عـ البنياطا البنياطا يا عيني عـ البنياطا

نترككم مع كلمات الشحرورة الفولاذية التي لا تصدأ... بتصرف
عـ البنياطا البنياطا
و ياعيني عـ البنياطا
ذبلني حلم الجيعانين
وينك يا بو الهباكين
تغذيني حلوة شاكار وبتعشيني شكلاطا، شكلاطا
"لا أعرف هل كانت الدولة الليبية ستقبل حقا بيانا كهذا لو صدر من أمريكا وبريطانيا يوبخها على أفعالها الماضية ويطلب منها العودة صاغرة والتوبة والإقلاع عن الذنب؟!!"السؤال يقوم ضمنيا على تشابه مفترض بين وضعية المعارضة والحكومة من نفس البلد، وبين وضعية الدولة الليبية في مواجهة دول أخرى، وهذه مشابهة غير منطقية حتى على المستوى النظري. أما على المستوى العملي، فما هو وجه التشابه الذي يفترضه السيد الإذاعي بين سوابق المعارضة الليبية وبين سوابق الدولة الليبية المدانة في جرائم ضد الإنسانية؟ أمريكا وبريطانيا وجهت تهم ممارسة ودعم الإرهاب الدولي لدولة (الأخ العقيد) حسب إسمه الرسمي على قولك، ووبخوها ثم طردوها من المجتمع الدولي، واشترطوا عليها ألا تعود إلا صاغرة وبعد الإعتراف وإعلان المسؤولية والتوبة والإقلاع عن ماضيها الإرهابي. وهذا يا سيدي الإذاعي ما حدث بالتحديد، بداية بتصريحات ممثل الدولة في الأمم المتحدة ونهاية بتصريحات أخيك العقيد أمام مؤتمره العام في حضور شهود من الكونغرس الأمريكي. صح النوم يا سيدي.
واضاف دوغة: "أنا شخصيا عدت لوطني مثلي مثل مئات الليبيين الوطنيين، ليس لأنه غرر بنا والآن استفقنا!! ..."
التسميات: إصلاحيات
ياسلام ياسلام! هاهي المفردات التي نبحث عنها...إلا واحدة! ماذا يقابل كلمة (charlatan) باللسان المتجلط؟ شخص يمارس لعبة التدجيل الفكري، أو نصاب ثقة. يقول الشلوي: (من الملاحظ) أن نسبة كذا وكذا من السياسة الخارجية... (ملاحظ) يعني عيني عينك، ليس مفترض، ولا متوهم، ولا رفت به عين، وما هو نطق عن الهوى. ياسلام ياسلام! وفي سياق التعليق سأل البعض عن مصادر هذه الإحصائيات والقياسات الدقيقة لأشياء من الصعب حتى تعريفها، فما بالك بقياسها! تيء تيء تيء. السيد (الملاحظ) لا يتحدث عن (إنطباعات فئة محددة من الناس حول سياسة ما)، والتي يمكن قياسها، وإنما يتحدث صاحبنا عن (السياسة) نفسها وعما هو (ملاحظ) عن تركيبتها. مرة أخرى، يا سلام ياسلام! لا شك أن رجلا يملك هكذا قدرات خارقة، بإمكانه - كما قال صديقه دوغة - أن يملك كنوزا من الذهب والفضة، ولكن العائق ليس إلتزام الشلوي بمبادئه، كما تكرم دوغة خارج السياق، بل هو إنعدام القدرة الشرائية لدى الزبائن! وحتى عندما (ماكسه) أحدهم عن مصدر بضاعته الإحصائية رد الشلوي قائلا (وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون)، وطلب من سائله بعد نعته ضمنيا بالجهل أن يعيد قراءة النسب المئوية بتريث و ( حاول أن تستفيد من المنطق الرياضي الكامن خلف ضرب المثل بالنسبة المؤية). يا سلام على المنطق (الرياضي)، وربما يعني المنطق الجمبازي. أي منطق رياضي يتحدث عنه السيد الجيولوجي، وهل هو نفس المنطق الذي تقوم عليه الدراسات الجولوجية لظاهرة إنشقاق القمر في القرن السابع الميلادي؟ يا عليك حال، قاللك منطق رياضي!
من الملاحظ أن (80%) من السياسة الخارجية الليبية صار يتجه نحو العقلانية سواء قبلناها أم لم نقبلها ويبقى (20%) منها يحتاج لإعادة تقييم واستدراك، بعكس السياسة الداخلية التي يحتاج (78%) منها لإعادة تقييم واستدراك لم يعد يحتمل التسويف أوالترحيل، ويبقى (10%) منها يمكن التعامل معه حتى مع الاختلاف عليه، و (8 %) منها يمكن التوافق حوله واعتبار ما فيه من نقص شيء عادي في عالم البشر، و( 5 % ) يمثل الجانب الإجرائي وليس من المهم اعتباره محل إشكال.
و يعتبر السيد محمد بوسدرة أقدم سجين رأى في ليبيا، فقد ألقي القبض عليه في منزله بواسطة أجهزة الأمن في 19 يناير 1989، بسبب توجهاته الإسلامية حسب ما قيل ، ولكن لم توجه له أي تهمة بشكل قانوني، إلا بعد أن قضى أكثر من عشر سنوات في سجن بوسليم، حيث حكمت عليه محكمة الشعب الاستثنائية الملغاة بالسجن المؤبد. وفي يونيو 2005 أعيدت محاكمته أمام محكمة خاصة، فحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام، و كان قد مضى على سجنه حينذاك 17 عاماً، و بدل أن تخلي السلطات الليبية سبيله بعد إنقضاء مدة الحكم ، استمرت الأجهزة الأمنية في احتجازه وإخفائه في زنزانة انفرادية في أحد المقار التابعة لإدارة أجهزة الأمن الداخلي بالعاصمة الليبية طرابلس قبع فيها أكثر من ثلاث سنوات، وقد انقطعت أخباره خلال هذه الفترة تماما، حتى تاريخ إعادته إلى سجن بوسليم (العسكري) في أواخر عام 2008 ،و سمح لعائلته بعد ذلك بزيارته مرتين، و لمدة نصف ساعة، كما منعت الإجهزة الأمنية كل من منظمة مراقبة حقوق الإنسان (Human Rights Watch ) و منظمة العفو الدولية (Amnesty International ) ،أثناء زيارتهما الميدانية لهذا العام إلى ليبيا للإطلاع على أوضاع حقوق الإنسان ،من مقابلة السيد بوسدرة بحجة اندراجه ضمن قائمة المعتقلين الذين صدرت بحقهم أحكام.السيد محمد بوسدرة ضحية من ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، فقد تعرض للاعتقال التعسفي وعُزل عن المجتمع في ظروف قاسية، كما أن محاكمته جاءت بعد 17 عاما من الاعتقال التعسفي الغير قانوني.
المصدر: بيان منظمة (التضامن) - ١٥ يونيو ٢٠٠٩
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
التسميات: إسلاميات, إعلام, المنارة, ثقافة, ليبيا اليوم