ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-07-31

عـ البنياطا البنياطا يا عيني عـ البنياطا

نشرت براكة (جيل ليبيا) موضوعا تحت عنوان إستطلاع حول ظاهرة قرصنة المواقع الإلكترونية، حيث قدموا الموضوع بطريقتهم الخاصة ثم أكملوا بباقة مختارة من الآراء لا نستطيع حتى أن نفهم أساس إختيارها. وبعد الإطلاع على تفاصيل هذا الإستطلاع وما يمثله على الوسعاية الإعلامية الليبية، كان لنا التعليق التالي:



س: لماذا نسميها براريك الغضب؟

ج: هناك لعبة أطفال تسمى (ينياتا) أو (بنياطا) على وزن (طوني)، وهي لعبة مكسيكية الأصل ولكنها إشتهرت وتطورت على نطاق أوسع. في نظري، هذه اللعبة البسيطة تحمل تمثيلا دقيقا وبليغا لواقع الإعلام والمعارضة على الساحة الليبية وعلى أي ساحة تطغى فيها النيابية على الواقعية.

سيناريو اللعبة هو كالآتي: يعلق الأطفال دمية (كانت عادة على شكل حمار) مملوءة بالحلوى ويجعلوها تتدلى على مستوى رؤوسهم. ثم يأخذ كل طفل دوره في ضرب الدمية - ضربا مبرحا - بمسواق، ويكون الضارب معصوب العينين، بينما الآخرون يرون الدمية ولكن لا يضربوها، وهذا المشهد (التكافلي) يصور بكل صدق وإخلاص واقع ما يسمى (المعارضة) وما يسمى (الحكام العرب). الهدف حمار مملوء بالحلوى، وهذا يمثل الحاكم، ولكن الضرب لا يكون إلا بالمغمض وهذا يمثل الصحافة المعارضة! وأفضل نموذج متكرر من لعبة البينياتا في الوسعاية الليبية نجده في كتابات السيد رمضان جربوع الذي لا تكل يمينه (ولا يساره ولا رجليه) من تمسويق تلك الدمية المسماة (الحكام العرب) أو رؤساء، أمراء، سلاطين، ولكن لا تأتي البنياتا أبدا بموديل (القادة العرب). إنها شروط اللعبة في (القدس العربي) وغيرها من البراريك التي لا تملك من الإستقلالية ما يمكنها من حرق الجسور (شعرة بوكيل) مع الدمي المملوءة بالحلوى.

هذا الإستطلاع يقدم عرضا جديدا لمسرحية البنياتا. تخيل يا عزيزي القاريء أنك لا تملك أية خلفية حقائقية عن موضوع القرصنة وعلاقته بالوسعاية الليبية، ثم قادك السنيور كوكل صدفة إلى هذه الصفحة، فكيف سيكون تفاعلك بعد إكمال قراءتها؟ بدون أي شك هذا العرض النظري المنفصل عن الواقع يثير العديد من الأسئلة: أين الخلفية، أين الحقائق، النماذج، العينات، التنوع، أين الربط بين هذه الأعمال وبين السلطات المشتبه فيها؟ كل ذلك يبقى في حكم المردوم، الضمني، الإفتراضي، الدكنوني، تحت العصابة. شروط اللعبة لا تسمح باجتماع البصيرة والمسواق، إما أن ترى ساكنا صامتا، أو تطلق لغضبك العنان مغمضا.

في سياق التقديم كان من الممكن عرض نماذج معينة مما يفترض أنها (ظاهرة). مثلا، ما الذي يمنعكم من أن تتطرقوا إلى إختراق جماعة (منتدى ليبيا) ونتائجه، إلى جانب إختراق موقع (ليبيا المستقبل) ونتائجه، وهل ترون أي فرق بين الحالتين؟ هل هناك أي شرعية للقرصنة على أساس (إطلاق صفارة الإنذار) حول ما يهم الصالح العام وكيف يتحدد ذلك؟ هل كان من الممكن إشراك السيد البريكي من قورينا، أو حتى الإشارة إلى رأيه المنشور حول هذا الشأن؟ هناك الكثير من النقاط الحساسة التي يتجنبها ويتخطاها الإستطلاع الذي يأتي على شكل طابور (أكثر من كونه سلسلة متصلة) من العموميات ثم القفز إلى أحكام دقيقة بدون أي جسر منطقي. فمن تعريف القرصنة وحجب الرأي بشكل عام، ننتقل مباشرة إلى أحكام (المرض النفسي) و (الأزمة الذاتية) وغيرها من مفردات التعزير الغاضب بالمغمض. لولا إشارة السيد القماطي إلى (المواقع الليبية) وإشارة السيد سحيم إلى (البلاد)، لا يمكن للقاريء حتى أن يضع هذا الإستطلاع على خريطة المكان والزمان. إنها بنياتا تتأرجح في الهواء بدون ربط بأرضية الواقع...

نترككم مع كلمات الشحرورة الفولاذية التي لا تصدأ... بتصرف

عـ البنياطا البنياطا
و ياعيني عـ البنياطا
ذبلني حلم الجيعانين
وينك يا بو الهباكين
تغذيني حلوة شاكار وبتعشيني شكلاطا، شكلاطا

التسميات: , , ,

7 تعليقات:

  • المثل يقول " بعض الشىء ولا كله " اعتقد ان هذه المواقع التى تسميها " براريك الغضب " لا يجحد دورها في التبصير بالكثير من القضايا التي تهم الشأن الليبي وان حملت في بعض الاحيان او في كثير من الاحيان خربشات بوقيلية " خريط " .. لا ننسى انها تعرض يوميا الجديد بما تتلاقاة من جعب الكتاب الليبيين واحيانا مداورات من الصحف العالمية .. وبالتاكيد هي تسعى دائما الى اختيار ما يناسب وفقا لتقدير المشرفين عليها .. اراها احيانا تجيد الاختيار .. والعاملون هم الخطاؤون .. فلماذا كل هذا التجني من طرفكم .. الا يمكن اختيار صيغة للتوجيه اقل عنفا من هذه .. لا ننسى ان تمة من ينظر لشخصكم كـ " المصفاة السودانية " ويثق بارائكم كونكم شخصية متميزة من هذا الوطن .. وانا من بينهم كاحد متتبعي نشاطكم اولا باول .. تقبل تحياتي .
    صابر جثمان

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ السبت, 01 أغسطس, 2009  

  • الى الأخ ضمير

    بعد التحية،
    بشأن المواقع الليبية أود أن أعرف رأيك في إستبيان نشرته بعض المواقع من مدة قريبة، تجده على هذا الرابط

    http://pub4.bravenet.com/vote/stats.php?usernum=324578231


    و نتيجة الإستبيان تجدها هنا
    http://www.libya-watanona.com/letters/v2009a/v13may9b.htm

    هل لديك رأي أو ملاحظات؟ ... مع الشكر!

    طلال

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الأحد, 02 أغسطس, 2009  

  • المناظل صابر جثمان: جميع ما قلته يا سيدي عن براريك الغضب صحيح ولا اعتراض عليه، ولكنه في نظري لا يمثل كل الحقيقة، ولا أتوقعة أن يمثل كل الحقيقة. نفس المبدأ والحكم ينطبق على آرائي حول البراريك، فهي جزء فقط مما قد يشكل الرأي العام. واسمح لي أن أضيف أنها آراء خاصة تقف على معلومات متاحة، ولا أعتقد أنها تجني عليهم بأي شكل. أنا لا أبريء نفسي بشكل مطلق، ولكن لا شك لدي أن معظم كتاباتي وسياقها العام لا يمثل تجني أو اجتياح، وإنما هو رأي في آداء أهل البراريك. من حقك أن تسميه نقد (غير بناء)، ماشي الحال...

    المناظل طلال: على ما آظن، هذا الإستبيان نشرته بعض البراريك (منها ليبيا المستقبل بالتأكيد)، وحسب إطلاعي، تفاعلات القراء يختلف أحيانا من براكة إلى أخرى حتى مع نفس الموضوع أو المقالة، وكأن لكل براكة جمهورها الخاص. النتيجة النهائية للإستبيان غامضة، نوعية وليست كمية، ولا أدري كيف اختزلت البيانات الأصلية المتعددة في ترتيب نوعي واحد. النتيجة النهائية تتحدث عن (220 زائر)، ولكن بالنظر إلى البيانات الأصلية نجد أن إجمالي عدد الأصوات لكل واحدة من البراريك يفوق 220... أِى أن عدد الأصوات يفوق عدد المصوتين؟ كنت أظن أن ذلك ممكن فقط في تصويتات مدينة (شيكاغو) المشهورة بـ (شعبية) عجيبة، يشارك فيها حتى بعض الأموات...

    الكاتب: Blogger ضمير مستتر بتاريخ الثلاثاء, 04 أغسطس, 2009  

  • الأخ ضمير، معك طلال مرة ثانية، أشكرك على الرد

    لا أعرف سبب قولك المناظل فلان، و لا أعتقد أن هناك سبب ... واضح لأي متابع للمواقع بصفة عامة، و المتابع للمواقع الليبية بصفة خاصة، كل موقع أو نادي له نكهة خاصة به، و ميول و ألوان تجعله يختلف ولو قليلاً عن المواقع الأخرى و هذا بدوره يؤثر في نوعية و مزاج و ألوان زوّاره ... أتفق معك في قولك ( تفاعلات القراء يختلف أحيانا من براكة إلى أخرى حتى مع نفس الموضوع أو المقالة، وكأن لكل براكة جمهورها الخاص. )

    تقول أخي ضمير ( النتيجة النهائية تتحدث عن (220 زائر)، ولكن بالنظر إلى البيانات الأصلية نجد أن إجمالي عدد الأصوات لكل واحدة من البراريك يفوق 220... أِى أن عدد الأصوات يفوق عدد المصوتين؟ كنت أظن أن ذلك ممكن فقط في تصويتات مدينة (شيكاغو) المشهورة بـ (شعبية) عجيبة، يشارك فيها حتى بعض الأموات...)
    نتيجة الإستبيان بالفعل تحدثت عن 220 زائر- عندما تم نشر تلك النتيجة تم أيضاً نشر رابط الإستبيان في أماكن جديدة مما شجع الزوّار الجدد في المشاركة - و حيث أني تابعته بجدية، حتى بعد مشاركة عدد كبير لم يتغير ترتيب المواقع لبعضها البعض .. يمكنك الآن، إن شئت، مقارنة ترتيب المواقع في المصداقية و الفائدة عندما كان عدد الزوار220 زائر، و مقارنتها بترتيب المواقع بعد أن وصل عدد المشاركين 350 زائر .. ستجد أن الترتيب لم يتغيّر
    أرجو أن تكون الصورة الآن أكثر وضوحاً

    صراحة، إذا سمحت لي، لا أعرف بالضبط هدف مدونتك
    قرأت عدة مرات أنك تصف المواقع الليبية بأنها براريك، أخي ضمير هل لديك إقتراحات عملية ترفع من مستواياتها؟

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الأربعاء, 05 أغسطس, 2009  

  • مرحبا طلال، وثق يا سيدي أن ما وراء كلمة (مناظل) أو حتى (مناضل) لا يختلف عما وراء كلمة (أخ)، فجميعها مصطلحات مجازية قد تكون ودية وقد تكون مجرد مزحة رديئة... وشكرا على توضيح اللبس بين إجمالي عدد الأصوات عند النشر وبعد ذلك. أما بخصوص (الهدف) ما الهدف، فقد ذكرتني يا سيدي بدروس العسكرية في ليبيا والتي كانت دائما تبدأ بعبارة (الغاية والغرض من هذا الدرس...) وكلما سأل أحدنا سؤال خلال المحاضرة، يعود العريف عبد الله من رقدالين إلى رأس الملزومة (الغاية والغرض من هذا الدرس...) حفظ الله العساكر وعقليتهم فقد كانوا دائما مصدر كيخ كيخ لا ينضب.

    ومن هذه الخلفية: الغاية والغرض من الديوان هو رفع الحصانة عـ اللي إعماهم واللي إعمانا من خلال صفحة شخصية لا تخضع لسيطرة السي آي أيه. هنا تطالعون طرائف وعجائب براريك الغضب الليبية في مساحة مخصصة، لا للرأي ولا للرأي الآخر، بل للرأي اللي منهم غادي. تعليقات‮ ‬ومشاكسات‮ ‬حول‮ ‬الإعلام‮ ‬والثقافة‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮.‬..

    تقديم الإقتراحات العملية ورفع مستوى البراريك والتغريد داخل السرب، والإصلاح، وغيرها من القيم النبيلة لا تقع في دائرة إختصاص الديوان، وهذا لا يعني قطع الطريق أمام من يسعى نحو تلك الأهداف. كل ما نكتبه يمكن أن يندرج تحت بند إعادة رسم وتخطيط هياكل الحرية والإستقلالية والمساواة ليكون فيها الفرد الحر هو الأساس وليس القطيع وليس الدين وليس الوطن وليس الشيطان ولا حتى البازين. الفردية لا تتعرف إطلاقا بالعوامل المشتركة، لا تتعرف بالإندماج أو الركود قرب مركز الثقل. بل تتعرف بالتطرف، والمجتمعات والثقافات التي لا تقبل بمفهوم حق التطرف الفكري هي في الحقيقة مجتمعات وثقافات جامدة في المربع الأول ولا تملك القدرة على علاج نفسها. الديوان هو نموذج مما يمكن أن ينتج عن تقاطع دوائر القدرة والإرادة والفرصة، أما الهدف والرسالة والدافع فلا أستطيع أن أضيف لما سبق أن قلته، وهو أنني في البداية والنهاية أكتب لأنني قادر وعازم على تسلية نفسي بالكتابة، ولو قلت غير ذلك سأكون كاذبا.

    الكاتب: Blogger ضمير مستتر بتاريخ الأربعاء, 05 أغسطس, 2009  

  • - مشاكسات و " صحيفة جيل "









    مشاكسات مع صحيفة " جيل " طاب نشرها في مناسبة عيد ميلادي .. في مثل هذا اليوم قبل 49 عاما... وها هو يتحول الى مناسبة ولادة جديدة ... اليوم قررت اعتزال لعبة الكتابة .




    From: Abdalkader Alfito To: info@jeel-libya.netSent: Wednesday, April 22, 2009 7:05:51 PMSubject:




    القراء الافاضل

    تحية وتقدير

    اتقدم بالشكر لكل من تفضل بالتعليق على ما نشر عبر صفحات " جيل " . او المكاتبة عبر الايميل .

    واستكمالا لما نشر ننوه الى امكانية ذلك على موقعنا :



    http://libya-1.blogspot.com/

    1 -

    " المذهب الظاهرى والمنطق عند ابن حزم " : - تنشر لاول مرة النسخة كاملة عبر الشبكة العالمية

    2 -

    محاضرات في المنهج : النسخة كاملة

    3 -

    في فلسفة اللغة :

    4 -

    العلة في بواكير اصول الفقه وعلم الكلام

    نتشرف بزيارتكم ... تقبلوا وافر التقدير

    د . عبدالقادر الفيتورى
    عميد الاكاديمية الليبية عبر الانترنيت





    *****


    الأستاذ : د. عبد القادر




    نحييك على تواصلك مع موقع جيل ، ونشكرك على التنويه والمتابعة .كما تعلم فقد تعرض الموقع للاعتداء لأكثر من مرة ، وإستغرق الأمر وقتا حتى عادت أغلب الأمور إلى نصابها ، ولم يسلم الأمر من ضياع بعض المراسلات بين زحمة الموجود ، والعثور عليه في ظل الظروف التي نمر بها أمر ليس بالسهل ، لكن حرصا على قيمة ما تقوم بإرساله ، فقد تمكنت من العثور على ما تفضلت بإرساله والتنويه عليه ، وسنقوم بنشرها ، على أن تتقبل الإعتذار لهذا الخطأ الخارج عن إرادتنا وقصدنا .أما بالنسبة لإشارتك بخصوص التعليقات ، فأنت على علم بأن الكتابات الأكاديمية ، والتي تعالج القضايا بعمق ، يقل التعليق عليها بسبب أن نقاشها يحتاج إما إلى متخصص ، أو صاحب ثقافة ، وكما تعلم أيضا محدودية المحصول الثقافي لدى أغلبنا ، وخاصة الأجيال الجديدة ، التي نشأت في ظروف صعبة ، فنفرت من العلم ، وكرهت الدرس ، ليكون حظها من المعرفة قليل .كثرة التعليقات أو قلتها لا تعكس – غالبا – أهمية الموضوع وجودته ، فكثير من الكتابات المفيدة لا يملك أمامها القارئ إلا الإعجاب حتى يعجز عن التعليق .واصل جهدك ، فنحن نحتاج للكثير .

    تحياتي

    عادل

    *****

    أخي .. أ . عادل

    سلاما واحتراما

    أشكرك للعبارة الرقيقة الدافئة .. ولتفضلكم بنشر ما نشر .. وآسى لظرفكم المؤلم .. وإذ لم احضى بتعليقات القراء أترقب تعليق من قبلكم حول ما نشر .. كما أتشرف بزيارتكم لموقعي

    " ليبي يتحدث "
    http://libya-1.blogspot.com/





    و " صرخة الصحراء "
    http://libya-2.blogspot.com/





    و " جمعية صرخة الصحراء الليبية "
    http://synd69.blogspot.com/



    طرابلس - 5 / 8 / 2009

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ السبت, 08 أغسطس, 2009  

  • الى ضمير مستتر
    يا سيد ضمير مستتر أنت تتهم الأخوة المتحدثين بأنهم ينتهجون الغموض والعموميات ولا يسمون الأشياء بأسمائها وأنهم يتكلمون تلميحا وليس تصريحا بينما أنت نستتر وتختبىء وراء اسم مستعار. يا أخي كلام الأخوة واضح جدا في أنهم يتكلمون عن ظاهرة ليبية من ورائها السلطة الحاكمة في ليبيا ولكنهم يتكلمون بلغة المثقف والسياسي وليس لغة من يتشاجرون في مقهى أو سوق تجاري. كما لا تنسى أن ثلاثة من هؤلاء المتحدثين يعيشون داخل ليبيا بينما السيد القماطي يعيش في بريطانيا وعلى الأغلب أنه يحمل الجنسية البريطانية ويتمتع بحماية التاج البريطاني! فهل تتوقع من الأخوة المقيمين داخل ليبيا أن يلعنوا سلسبيل الحاكم في ليبيا صراحة باسمه وذاته حتى ترضى عنهم أنت المستتر المتخفي وتجود عليهم بمنحهم شهادة نضال ووطنية بدرجة امتياز!!.

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ السبت, 08 أغسطس, 2009  

إرسال تعليق

عودة إلى المدخل