ركاكة الأدب في براريك الغضب--٢
السيد إبراهيم إغنيوة، بعد التحية.
نرجو منكم نشر الرسالة المرفقة على صفحتكم المخصصة لرسائل القراء، تحت
عنوان "ركاكة الأدب في براريك الغضب--٢ ".
وإذا قابلت صعوبة في قراءة النسخة المرفقة، فتفضل بنسخ الأصل من
العنوان التالي:
http://www.geocities.com/mindamir/jaballa.htm
وشكرا.
ضمير مستتر
ركاكة الأدب في براريك الغضب 2
السيد جاب الله حسن، بعد التحية.
لي ملاحظة حول فقرة من آخر مقالاتك المنشورة بموقع "جبهة الإنقاذ" تحت عنوان "غياب دور رجال الأعمال الليبيين،" والتي وردت كما يلي:
بالله عليك يا جاب الله، ما هذه الخرافات؟ أولا، الجامعة التي تأسست بمدينة بنغازي في أواخر سنة ٥٥٩١ حملت إسم "جامعة ليبيا" ولم يكن هناك شىء مستقل إسمه "جامعة بنغازي" إلى سنة ٢٧٩١. الجامعة الليبية التى ولدت في ٥٥٩١ كانت تضم ١٣ طالبا في كلية واحدة، وقد تأسست بدعم من الأمم المتحدة تحت برنامج مساعدات اليونسكو. فهل هذه هي أكتاف المتبرعين التى تحكي عليها، أم أن هناك تاريخ آخر؟
اليوم جامعة بنغازي تسمى جامعة قار يونس، تعدادها الطلابي لم يبلغ الأربعين ألفا بعد. ويبدو من إحصائيات أعضاء هيئات التدريس والموظفين في الجامعات الليبية أن "جامعة الفاتح" في طرابلس تضم حوالي ضعف عدد العاملين في قار يونس، أي أن "جامعة بنغازي" لا تعد أكبر جامعة حتى على مستوى ليبيا وحدها. وبغض النظر عن الأسماء، فإن الجامعة التى تصفها بـ "أول" و "أكبر" على مستوى شمال أفريقيا، في الحقيقة، تأسست بأقل من خمسين طالبا وعمرها أقل من خمسين عاما. وهل من المعقول أن جامعة ليبية، في بنغازي أو في رقدالين، تكون أعرق وأكبر من الجامعات الرئيسية في شمال أفريقيا، في مصر، أو المغرب، أو حتى تونس؟ ربما يصح قولك بمقارنة المساحات، أو ربما أنت تقيس بمقياس خاص مثل مقياس العظمة في جماهيرية الحمق.
ما هذه الخزعبيلات يا رجل؟ أنت تمتهن التدريس الجامعي وتشغل منصبا قياديا في منظمة سياسية، وهو ما يؤهلك بوضوح للقب "القائد المعلم"، ولكنه يقتضي أيضا أن تكون حريصا على دقة ومصداقية تقديراتك، خاصة وأنك كثيرا ما تتحدث عن أمور إحصائية ومهمة مثل نسبة تفشي الامراض-- في برقة طبعا. ولكن، مع الأسف، ها أنت توجه إرشاداتك للجماهير وفتاويك المستهلكة سابقا بإسم "الإشتراكية الإسلامية" أو "الرأسمالية الشعبية" أو قل حتى "العلي باباوية"، وغيرها من شعوذات الكسالى والزواحف التى تحسب أن رأس المال يتكون تلقائيا مثل رأس البصل، أو هو من صنع الله، ليستخرج من تحت الأرض ثم يستهلك.
أرجوك، يا شيخنا، كف عنا خرافات المرابيع المغلفة بالعلمية ومظاهر الأكاديمية. وعد إن شئت إلى المحور الطبيعي لدعواك "العَلَمّيّة" وأتل على مسامعنا ما تيسر من آهات "يانا عليّ يا بريقتي!"
-- ضمير مستتر
عضو معشش بمنظمة العقول الليبية الفوق أرضية (علفا).
----------------------
مراجع
١- مقالة الدكتور جاب الله حسن
٢- موقع جامعة قار يونس
٣- نبذة عن تاريخ التعليم العالي في ليبيا، بقلم على الحوات، منشورة على موقع لجامعة "بوسطن كوليدج."
ملاحظة: سبق إرسال هذا التصحيح إلى موقع "جبهة الإنقاذ " ولم يستجيبوا لطلب نشره، بلا شك، تجنبا لفتنة التعدد وإستمرارا على درب العصمة
نرجو منكم نشر الرسالة المرفقة على صفحتكم المخصصة لرسائل القراء، تحت
عنوان "ركاكة الأدب في براريك الغضب--٢ ".
وإذا قابلت صعوبة في قراءة النسخة المرفقة، فتفضل بنسخ الأصل من
العنوان التالي:
http://www.geocities.com/mindamir/jaballa.htm
وشكرا.
ضمير مستتر
ركاكة الأدب في براريك الغضب 2
السيد جاب الله حسن، بعد التحية.
لي ملاحظة حول فقرة من آخر مقالاتك المنشورة بموقع "جبهة الإنقاذ" تحت عنوان "غياب دور رجال الأعمال الليبيين،" والتي وردت كما يلي:
"... ويكفي أن نقول هنا أن أول واكبر جامعة في شمال أفريقيا جامعة بنغازي قامت على أكتاف المتبرعين والقادرين من الأغنياء."
بالله عليك يا جاب الله، ما هذه الخرافات؟ أولا، الجامعة التي تأسست بمدينة بنغازي في أواخر سنة ٥٥٩١ حملت إسم "جامعة ليبيا" ولم يكن هناك شىء مستقل إسمه "جامعة بنغازي" إلى سنة ٢٧٩١. الجامعة الليبية التى ولدت في ٥٥٩١ كانت تضم ١٣ طالبا في كلية واحدة، وقد تأسست بدعم من الأمم المتحدة تحت برنامج مساعدات اليونسكو. فهل هذه هي أكتاف المتبرعين التى تحكي عليها، أم أن هناك تاريخ آخر؟
اليوم جامعة بنغازي تسمى جامعة قار يونس، تعدادها الطلابي لم يبلغ الأربعين ألفا بعد. ويبدو من إحصائيات أعضاء هيئات التدريس والموظفين في الجامعات الليبية أن "جامعة الفاتح" في طرابلس تضم حوالي ضعف عدد العاملين في قار يونس، أي أن "جامعة بنغازي" لا تعد أكبر جامعة حتى على مستوى ليبيا وحدها. وبغض النظر عن الأسماء، فإن الجامعة التى تصفها بـ "أول" و "أكبر" على مستوى شمال أفريقيا، في الحقيقة، تأسست بأقل من خمسين طالبا وعمرها أقل من خمسين عاما. وهل من المعقول أن جامعة ليبية، في بنغازي أو في رقدالين، تكون أعرق وأكبر من الجامعات الرئيسية في شمال أفريقيا، في مصر، أو المغرب، أو حتى تونس؟ ربما يصح قولك بمقارنة المساحات، أو ربما أنت تقيس بمقياس خاص مثل مقياس العظمة في جماهيرية الحمق.
ما هذه الخزعبيلات يا رجل؟ أنت تمتهن التدريس الجامعي وتشغل منصبا قياديا في منظمة سياسية، وهو ما يؤهلك بوضوح للقب "القائد المعلم"، ولكنه يقتضي أيضا أن تكون حريصا على دقة ومصداقية تقديراتك، خاصة وأنك كثيرا ما تتحدث عن أمور إحصائية ومهمة مثل نسبة تفشي الامراض-- في برقة طبعا. ولكن، مع الأسف، ها أنت توجه إرشاداتك للجماهير وفتاويك المستهلكة سابقا بإسم "الإشتراكية الإسلامية" أو "الرأسمالية الشعبية" أو قل حتى "العلي باباوية"، وغيرها من شعوذات الكسالى والزواحف التى تحسب أن رأس المال يتكون تلقائيا مثل رأس البصل، أو هو من صنع الله، ليستخرج من تحت الأرض ثم يستهلك.
أرجوك، يا شيخنا، كف عنا خرافات المرابيع المغلفة بالعلمية ومظاهر الأكاديمية. وعد إن شئت إلى المحور الطبيعي لدعواك "العَلَمّيّة" وأتل على مسامعنا ما تيسر من آهات "يانا عليّ يا بريقتي!"
-- ضمير مستتر
عضو معشش بمنظمة العقول الليبية الفوق أرضية (علفا).
----------------------
مراجع
١- مقالة الدكتور جاب الله حسن
٢- موقع جامعة قار يونس
٣- نبذة عن تاريخ التعليم العالي في ليبيا، بقلم على الحوات، منشورة على موقع لجامعة "بوسطن كوليدج."
ملاحظة: سبق إرسال هذا التصحيح إلى موقع "جبهة الإنقاذ " ولم يستجيبوا لطلب نشره، بلا شك، تجنبا لفتنة التعدد وإستمرارا على درب العصمة
التسميات: ليبيا وطننا