ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-09-05

إلا طرابلس كانت تفك الكربة

زارنا معلق (مناظل) مناصر للقذافي، و في سياق الرد عليه نقلت أطراف قصيدة تعجبني فرأيت أن أضعها في إدراج مخصص، رغم أنني معتكف حاليا في معبد إسحاق.


_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/

(هدية لإبراهيم وآخرين قد يتذكروا.)

في أوائل الأربعينات كان عمي علي قليصة الشويب قد قارب الثمانين (ومن يعش ثمانين حولا لا أبالك يسأم) وأرسل من مهجره في حمام مريوط قصيدة إلى صديقه عمي علي بن حسن الذي كان هو الآخر قد هاجر من هناك ولكن إلى تونس، فافتتح سي قليصة القصيدة بقوله:

لي عين ديما دمعها عاميها \ على بلادها جار الزمان عليها

جار بغيظة \ ومن جورته تمت تميد مريضة

اللي قبل كاري عز جا بنقيضه \ طفى نورها ما عاد من يطريها

ليام ما ليهن تجي تعريضة \ في وطنها عيني نبي نعزيها

... إلى أن ختم القول بأبلغه حين قال

ما تهمنيش الغربة \ ولا يهمني خش السرير ودربه

إلا طرابلس كانت تفك الكربة \ بدت خابية والفار فاطس فيها

بقت هازلة كيف الهجينة الجربة \ جميع الدوا والطب غاب عليها

كل عام وأنتم بخير.



التسميات: ,