ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-07-26

إستطلاع براكة (جيل ليبيا) حول دعوة (المغرر بهم)

نشرت براكة (جيل ليبيا) الأسبوع الماضي مجموعة من الردود على الدعوة التي أطلقتها ثم وضحتها المنظمة الإجرامية الحاكمة في ليبيا، إستجابة لتوجيهات قائدها. والمتتبع لأساليب عمل العصابة الليبية ربما يعلم أنها بطبيعتها لا تستعمل الإعلام كأداة لتفعيل مبدأ الشفافية، وإنما تستعمله كأداة للتسويق وستار للتغطية. وبما أن البيان يتحدث عن عودة الليبيين، فلا جدوى من محاولة تحليله بنظرة مستقبلية مفتوحة، وإنما الأصوب تحليله على أنه تغطية لصفقات إن لم تكن عقدت فهي في طورها النهائي. من هذه الزاوية، أنا أرى أن هدف هذه الدعوة يتمركز حول أعضاء المنظمات الليبية الإسلامية المقيمين في أوروبا، بعد أن جعلهم جورج بوشت عرضة للضغط والمساومة، وبمعونة شركاءه في مصر، استحدث لهم سرداب العودة تحت إسم (المراجعة) ليكون بديلا لمصطلح (الردة) في أدبيات الملتحية. ومن هذه الزاوية، أرى أن إستطلاع الرأي حول مسرحية الرجوع والمراجعة يجب أن يستهدف الشخصيات المعلن عن مشاركتها، ومن بينهم شاهد الزور على الصلابي والإرهابي المتقاعد نعمان بن عثمان، وما أمكن جمعه من باقي المراجعين الذين ظهروا مؤخرا ليعلنوا عن مباركتهم ودعمهم لحوار يقولوا أنه جاري ولا يملكون حق الحديث عن تفاصيله، وليضيفوا أيضا أنهم لم يخرقوا قوانين بريطانيا طيلة إقامتهم بها! فهمتوا؟ هناك مفاوضات، مد وجزر، وسفناري ومسواق، ضغوط وتهديدات، وسماسرة البغاء يمارسون عادتهم بمباركة أفعال تدور تحت الغطاء دون الإفصاح عنها.

أرسلت تعليقا لبراكة (جيل ليبيا) حول الموضوع، وقاموا بنشره إلا خمسة، ولذا قررت أن أنشره هنا بكامله. الفقرة الأولى من التعليق هي الفقرة التي قرر أهل البراكة حذفها، وهي تتعلق بنشرهم لمواد من الديوان على شكل رسائل بدون الإشارة إلى مصدرها. إضافة إلى ذلك تناولت في تعليقي بشكل خاص ما صرح به السيد سليمان دوغة، رئيس تحرير معرض (ليبيا اليوم) للمسروقات الأدبية - سابقا. وهذا نص التعليق قبل أن يطاله مبضع الطهارين:

أولا، طلب خاص من أهل البراكة: المواد المنشورة في (ديوان رفع الحصانة) معنية للنشر العام، ولا تخضع بالضرورة لقوانين حماية حقوق الطبع ولكنها تخضع لأخلاقيات حماية الملكية الفكرية. ولذلك، لا مانع لدي من نشركم بعض مواد الديوان، لأي غرض كان، حتى لغرض (حك سنون المانينا)... ولكن أرجوكم، متى قررتم أن تنشروا أي مادة، تجب الإشارة بوضوح إلى مصدرها.


ملاحظة عامة حول دائرة الإستطلاع، وهي في الحقيقة أقرب إلى مستطيل من دائرة: السؤال الأول دائما في مثل هذه الحالة هو: ما هي الظروف التي أدت إلى هذه التشكيلة، وبالترتيب على ذلك يمكن أن نعرف إذا كان الهدف جس الرأي العام أم صقله. يهم القاريء أن يعرف من سألتم، ومن منهم لم يشارك، ومن منهم لم يرد، ومن شارك ولم تنشروا مشاركته. من الواضح أن التشكيلة تضم بعض أدوات المنظمة الإجرامية الحاكمة في ليبيا، ولكن من الجانب الآخر هناك حضور واضح للمعسكر الإسلامي وغياب واضح أيضا لبعض، وربما أهم عناصر المعسكر الإسلامي وأقربهم إلي مركز الهدف من هذا البيان. جميع السادة المتحدثين ينتمون إلى معسكر الإلتحاء المخفف، يعني من صفر إلى نص كم، أين آراء الإعفائيين مثل جماعة المقاتلة؟ ألم تغنموا بمشاركة حتى من (المراجعين الراجعين) منهم؟

وأخيرا، وكما يقال (خير القرّ أخره)، نرسل تحية خاصة للسيد الإذاعي سليمان دوغة - موديل 007 . والحقيقة صفة (الإذاعي) هذي جميلة جدا، ولا أدري هل هي من تصنيعك أم أن المراد هو تعبير أدق من (إعلامي)! ما الفرق بين (مذيع) و (إذاعي)؟ ذكرتونا بمقولة مارك توين، رضي الإنسان عنه، حين سئل عن الفرق بين الكرنبيت والبروكلي، فقال أن البروكلي هو الكرنبيت الذي يحمل شهادة جامعية.

المهم، يقول السيد الإذاعي (خريج كلية الشريعة) بلهجة ملتهبة:
"لا أعرف هل كانت الدولة الليبية ستقبل حقا بيانا كهذا لو صدر من أمريكا وبريطانيا يوبخها على أفعالها الماضية ويطلب منها العودة صاغرة والتوبة والإقلاع عن الذنب؟!!"
السؤال يقوم ضمنيا على تشابه مفترض بين وضعية المعارضة والحكومة من نفس البلد، وبين وضعية الدولة الليبية في مواجهة دول أخرى، وهذه مشابهة غير منطقية حتى على المستوى النظري. أما على المستوى العملي، فما هو وجه التشابه الذي يفترضه السيد الإذاعي بين سوابق المعارضة الليبية وبين سوابق الدولة الليبية المدانة في جرائم ضد الإنسانية؟ أمريكا وبريطانيا وجهت تهم ممارسة ودعم الإرهاب الدولي لدولة (الأخ العقيد) حسب إسمه الرسمي على قولك، ووبخوها ثم طردوها من المجتمع الدولي، واشترطوا عليها ألا تعود إلا صاغرة وبعد الإعتراف وإعلان المسؤولية والتوبة والإقلاع عن ماضيها الإرهابي. وهذا يا سيدي الإذاعي ما حدث بالتحديد، بداية بتصريحات ممثل الدولة في الأمم المتحدة ونهاية بتصريحات أخيك العقيد أمام مؤتمره العام في حضور شهود من الكونغرس الأمريكي. صح النوم يا سيدي.


واضاف دوغة: "أنا شخصيا عدت لوطني مثلي مثل مئات الليبيين الوطنيين، ليس لأنه غرر بنا والآن استفقنا!! ..."

عفوا يا سيدي، على مهلك، وحدة وحدة، أنت الباين عليك منتخص بمرافقك يا. كلامك هذا الجديد لا يتفق مع ما صرحت به في حوارك مع السيدة هالة المصراتي، هل نسيت؟ على كل حال، هي زميلتك في لجنة الإعلام العربي الإلكتروني، أو ربما البروتوني لا أذكر بالضبط، ولكن هي اللجنة التي ولدت في المؤتمر الذي جمعكم تحت سقف دراسات الكتاب الأخضر، عرفتاو؟ باهي باهي. في مقابلتك مع السيدة هالة لاحقا، ألم تقل لها أنك قمت بمراجعة ذاتية بعد مرور السنين وفي ضوءها أصبحت متفهما للحالة الإستثنائية التي فرضتها حماية (الثورة الغضة)؟ ربما أنا أخطأت في كلمة هنا أو هناك، ولكن السياق العام سليم، وعلى كل حال الفيديو ويمكن مراجعته. أنا أعتقد أن ما يطلبه بيان دوردة ويغضبك الأن هو مطابق إلى حد بعيد لما سبق أن قدمته طوعا يا سيدي الإذاعي على الهواء في ضيافة السيدة هالة. مرة أخرى، صح النوم!


التسميات: , , ,

8 تعليقات:

  • أستاذ من مصدر موثوق جدا من جيل، أقرو إنك ترسل المواد لهم ؟؟

    فلماذا كل هذا التبجح؟؟؟

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الأحد, 26 يوليو, 2009  

  • السيدة (برغوثة): أولا، أتمنى أن تكون تحايا تينتي قد وصلتك.

    ربما فاتك أن تكملي قراءة الإدراج الذي أقول فيه أن هذا تعليق أرسلته إلى براكة (جيل ليبيا) وقد نشروا بعضه... هذا الوصف يعني، لبني الإنسان، أنني لا أنكر إرسالي بعض التعليقات لتلك البراكة، ويعني كذلك أنني لا أمانع نشر كتاباتي في تلك البراكة ولكن بشرط الحفاظ على إستقلاليتي. ومن الملاحظ أيضا لمن يستطيع القراءة، أن العديد من إدراجات الديوان تقول بوضوح أنها أرسلت إلى البراكة الفولانية أو العلانية. في ضوء ما تقدم، ما حاجتي للتبجح؟ وفي النهاية، إذا كانت مصادرك المزعومة تملك ما تواجه به ملاحظتي حول إعادة نشر مقالاتي بدون الإشارة إلى مصادرها، فما الذي جعلهم يمسحوا الملاحظة؟ لماذا لم يتركوها كما هي ويجيبوا عليها بما تدعين أنهم قالوه لك؟ من الواضح أنك تكذبي ولا أوضح من كذبك إلا جهلك. ألم يرتبوا لك جماعة (جيل ليبيا) أي دورة تدريبية في مجال التدوين بتمويل من قسم المخابرات في الخارجية الأمريكية؟ هناك العديد من الجهات المتسوقة للتفاصيل، ولكن المزيد من التفصيل سيظل رهن طلبك - إلى أجل محدود.

    الكاتب: Blogger ضمير مستتر بتاريخ الأحد, 26 يوليو, 2009  

  • هناك ميثاق غير معلن وكلمة شرف يتم تداولها مع كل كلمة نكتبها وهي :
    الضمير ….
    الضمير ….
    الضمير ….

    حمي التدوين المؤثر الفعال الجميع فأصبح التدوين صداع في أدمغة الأنظمة المستبدة الظالمة … فهي لا تريد الكلمة المجردة الحرة ولكنها تسمح بكلام المنافقين والطبالين أما الكلام الذي يفيق النائم فملعون …
    وكما قال الشاعر أحمد مطر اثنان يخافان من يقظة النائم اللص والحاكم …!
    وجاء الرد كما هو متوقع ويليق تماماً بهذه الأنظمة المتهافتة نالت الاعتقالات الكثير من المدونين …
    أسطر هذه الكلمات وأنا كلي أسي وحزن … لقد وجدت مدونين كبار في العديد من الدول العربية يقفون موقف عجيب من هذه الأنظمة التي تختطف أمة بأسرها لحساب عائلاتها ولمصالحها … بل وتقهر شعوبها ليل نهار …
    وقفت في حالة من الذهول ولسان حالي يقول ..ماذا يحدث ….
    - مدونين كبار يقولون … مرحباً بتولية أبن ملك الأردن ذو 15 ربيعاً ولياً للعهد …!

    - مدونين يتغزلون في العقيد القذافي وفي ولديه وهو من أوقف الزمن علي تقدم لبيبا وعلي نهضتها منذ عشرات السنين وقسم الشعب إلي نصفين نصف مخبرين وعسس والنصف الأخرضحايا لهم..!
    - مدونين يبايعون الأنظمة الخليجية مدي الحياة فالخروج عن هؤلاء (…….) إثم كبير فهم ولاة الأمر …!
    - أما فتح البلاد للهيمنة الصهيوأمريكية … وتحويل ثروات البلاد لآل (بتنجان) … فهنا صمت القبور يا أخي ….!
    - مدونين يرددون مع الدهماء المغيبين شعارات الفداء لبشار سوريا ويرفعون عليه سمات النضال والعزة وهو من نعلم أسد هو ووالده علي شعوبهم أما علي أعدائهم فهو يمتلك حق الرد في أي وقت …!
    - ليست المشكلة أن حق الرد تأخر 33عام ..!
    فهناك من المدونين من يروج أن بطل الأبطال يواجه تحديات هائلة لا يعلمها الرعاع أمثالي …!
    - مدونون لا يتوارون خجلاً ونحن نتكلم عن عبد الله صالح الذي أغرق اليمن في القآت لكي يحكم بمزاج فالشعوب المخدرة سهلة في حكمها من الشعوب اليقظة المنتبهة ومن ينظر لحال اليمن يجدها وقعت من التاريخ وكأنها في العصور الوسطي فلا صناعة ولا تكنولوجيا ولا اقتصاد …
    - مدونون يدافعون عن ملك المغرب وعن جزار تونس وعن بوتفليقة الجزائر والكل يعلم ماذا فعل ويفعل الأول بأهل المغرب وكيف حول الثاني تونس الخضراء إلي تونس السوداء وكيف نجح الثالث في الانتخابات المزورة الأخيرة ..!
    - مدونون في فلسطين وضعوا الجلاد والضحية في كفة واحدة وربما انحازوا لجناح تتفجر كل يوم فضائح له أشبه بأفلام الخيال العلمي وهم علي إصرارهم علي تخوين من يحمل همّ فلسطين في قلبه بدل من يحمل أموالها في بنوك سويسرا هو وأبناءه …!
    - مدونون في مصر يروجون لجمال مبارك وكأن مصر أصبحت عزبة تتوارثها الأجيال ..!
    وأتعجب …
    أليست هذه الأنظمة العربية التي خذلتنا في أحداث غزة وهي تهدم علي رؤوس أهلها …؟
    أليست هذه الأنظمة العربية التي استعبدت شعوبها وجندت خيرات البلاد لمصالحها ولملذاتها …؟

    نعم … ليست المصيبة في فساد وظلم الحكام وفقط ولكن في سلبية واستهتار الشعوب…..

    ..
    وأخيراً أريد إجابة علي سؤال يطرح نفسه بشدة :
    من سيواجه الأنظمة المستبدة إذا لم يواجهها ويفضح استبدادها المدونون …؟
    من سيجهر بكلمة الحق ولو كانت صعبة إذا لم يصدح بها المدونون …؟
    من سيهتم بتوضيح آلام الناس ومعاناتهم إذ لم يفعلها المدونون …؟
    من سيهتم بفضح التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان إذا لم يتبناها المدونون ..؟
    التدوين الحر أمل فلا تسيئوا إليه بخوف أو جهل …

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الاثنين, 27 يوليو, 2009  

  • لماذا اخترت ان اكون ثورياوان اجاهر بثوريتي !!!؟لان المثل يقول " حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس " .. ولان تمة من هو ابعد مني عائليا عن اصحاب القرار واكثر تضررا على المستوى العائلي والشخصي .. يريد - وهو لا يدرك من انا - ان لا يتوقف عن غيه ليلتفت لى وينهزني بنبرة متجهمة استعلائية وليقول لي ضمنا .. انتبه انا ثورى وينبغي لك ان تقف امامي اجلالا وتقديرا .. انا صاحب القرار الحقيقي .. انا من يستطيع الآن ان يجرى مكالمة هاتفية تأتي باجلك .. انا البعبع .. ولا يهمني ان كنت الآن تدرك حقيقتي انني لست سوى لقاق يريد ان يمتطي اى جواد .. المهم ان تبقى انت تنظر لي بعين الحذر وان تعترف بطول قامتي .. انا من يجيد لعبة الكراسي والتملص وسط الزحام ليلج بكل سهولة الى مكاتب ومكاتب لا تستطيع انت ان تجد لنفسك مكان فيها حتى ولو اخترت الوقوف اوالانتظار امام الاسوار مع زمرة المصطفين المنتظرين مند آمد .. كل هذا وانا ادرك ان بمفهوم من يتقرب اليهم زلفى يصنف اول الخونه .. وان ما لا يدركه ان بلوغ ما تمناه بعد جهد ولأى ولقاقة لزمن طويل " لين بادت مداسه " يمكنني ان اختصره بمكالمة هاتفية .. وان من يتزلف اليهم ينتظرونني متى اقبل .. ويفرحون حقا ومن قلوبهم عندما اسأل عنهم او اتجشم زيارتهم لمناسبة عائلية تخصهم لا تدرج امثال صاحبي في قائمة المنتظر قدومهم او تضعه محط " ملام " .. الا يحق لي المجاهرة بثوريتي طالما ان دكتاتور يحكمني الآن واخر ينتظرنى .. وعلى راى المثل " قط بقط قط موالف خير " .. ساجهر بثوريتي قبل فوات الآوان !!!ادام الوطن يحمل في جعبته كل هذا الكم من اللقاقه .. وساكون رحيما معكم ايها المعارضين المحترمين .

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الاثنين, 27 يوليو, 2009  

  • قرأت تعليقك أولا في جيل وبعد ان وجدت جزءا محذوفا بحثت عن براكتك وكنت على يقين ان ما تم حذفه في جيل عبارة عن تفاهة من كتاباتك المتعالية
    واود ان اقول لك انني معترض حتى على ما نشرته جيل لك
    اعود للمحذوف واقول ان التعليقات يجب ان تكون حول الموضوع لا تهريج ورسائل وكان الاجدى بك ان تخاطب الموقع عبر ايميله لا ان تضع هذه الملاحظة السخيفة في الاستطلاع، وطبعا هذا غير مستغرب فالفوضى والتشتت الذي تعانيه في افكارك المتناقضة لن ينتج الا كلاما في غير محله
    قالوا لكل مقام مقال وانت "تهبك" وتكتب ما تريد في اي مكان
    اما بخصوص تعليقك ففيه بعض الحق لكني اعترض على "التهجم" على اشخاص بأسماء مستعارة دون تحمل اي مسؤولية اخلاقية، هذا طبعا لمن لديهم اخلاق.
    تحياتي
    أحمد

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الثلاثاء, 28 يوليو, 2009  

  • مرحبا بالسيد أحمد في براكة رفع الحصانة، تاج القمة في قائمة (أليكسا)... العالمية، على شوي نسيت! ومرحبا باعتراضك وتعليقاتك وآرائك بغض النظر عن كونها متناسقة، أو متناقضة أو حتى حزمة كرناف فكري. ويسعدني كثيرا يا سيدي أن مجرد ثلاث نقاط بين قوسين (...) أمام تعليقي فازت بما يكفي من إهتمامك ووقتك الثمين ليجعلك تتكبد عناء البحث عن هذه البراكة، خاصة وأنك كما تكرمت كنت قد بلغت اليقين مسبقا أن ما ترمز له تلك النقاط ليس إلا

    ١.تفاهة
    ٢.تهريج
    ٣.تعالي
    ٤.سخافة
    ٥.تهبيك
    ٦.تهجم شخصي
    ٧.كلام في غير محله
    ٨.تشتت فكري
    ٩.تناقض فكري
    ١٠.فوضى فكرية

    فاتني شيو؟ شهادة إنك كريم! إمنين مـ الحواتم بالله؟

    لقد تجاوزت هذه القائمة العشرية من الأغوال الرهيبة في طريقك إلى هنا، وأنا أقول مرة أخرى أهلا بك ومرحبا وأضرب في عشرة زيادة. ويا ليتك تستغل بعضا من وقتك لتضرب لنا مثلا أو عشرة - على كيفك - على هذه الأحكام التي بلغت بها درجة اليقين. ويا ليتك كنت خصصت قليلا من وقتك لتفصيل ما قلت أنه حق في تعليقي، طبعا هذا لا يناقض ما سبق أن عممته على كتاباتي. ما فيش مشكلة يا أحميدة، أن تكون السخافات والتفاهات حقا، عادي!

    أما بخصوص مناسبة ما حذفته براكة (جيل ليبيا) للنشر... أولا: على المستوى النسبي، هل تعتقد أن ما حذف من تعليقي يقل أو يزيد في المنكرات العشر عما تتكرم البراكة بنشره لآخرين؟ على سبيل المثال، هل تعتقد يا أحمد أن المحذوف من تعليقي (يفوق) في سخافته ما تنشره البراكة للسيد أسعد بوقيلة وغيره؟ أرجوك التوضيح. أم أن أهل البراكة لا يهمهم الصبع اللي يدغدغ بسخافته، وكل همهم يتركز على قطع الصبع اللي يهبز اللحم االحي؟

    كلماتي المحذوفة يا سيدي لم أضعها (في الإستطلاع) كما قلت، بل وضعتها في نطاق التعليق على الإستطلاع. وجميع ما حذف يصب في خانة التعليق على أداء أهل البراكة في حدود عملهم، ولذلك لا يعتبر رسالة شخصية ولا تهجم شخصي ولا شيء - في نظري - يحول دون نشره إلا آهات اللحم الحي.

    الكاتب: Blogger ضمير مستتر بتاريخ الثلاثاء, 28 يوليو, 2009  

  • ما العلاقة المباشرة لتعليقك المحذوف بموضوع الاستطلاع؟
    ما علاقة كتابات ذلك المجنون البوسيفي بما نتحدث عنه؟
    البوسيفي تنشر تفاهته في ص ب، فلماذا تخلط الامور؟
    اذا كنت من النوع الذي يلف ويدور للهروب من النقاش في صلب الموضوع فلن نصل الى نتيجة، ولن اضيع وقتي معك

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الأربعاء, 29 يوليو, 2009  

  • مرحبا بالسيد (الجيلاني). في ردي السابق، أجبت على أسئلتك، أو قل أنني تعاملت معها على أقل تقدير. وسألتك بدوري أن تتكرم ولو بمثال واحد من العطايا العشر التي كنت قد أغدقتها علي وعلى كتاباتي، وتعريف بعض الحق الذي قلت أنك وجدته فيها أيضا، ولكنك لم تبد أي إعتبار لشيء من ذلك، وعدت يا (جيلاني) بسؤالين - أحدهما مكرر - ومغالطة، وتأشيرة هروب! من حقك أن تقنع نفسك أنني أنا المتهرب وإليك الدليل:

    ١.ما العلاقة المباشرة لتعليقك المحذوف بموضوع الاستطلاع؟

    هذا السؤال المكرر أجبت عليه أعلاه بما يلي (جميع ما حذف يصب في خانة التعليق على أداء أهل البراكة في حدود عملهم). بالتفصيل: المحذوف يخص تعامل براكة جيل مع كتاباتي، بالتحديد نشر كتابتي دون الإشارة إلى مصادرها. والملاحظة كانت في سياق أول تعليق في الموقع بعد نشرهم ما نشروا. إذا، تلك الملاحظة التي شكلت جزأ بسيطا من التعليق، ولم تقدم بمفردها، لها ارتباط عضوي بالتعليق من خلال علاقة ظرفية لا تختلف كثيرا عن إمضائي بإسم (ضمير مستتر). لو أنني أرسلت لكم تعليقا لا يتضمن إلا إسمي وعنوان الديوان، فمن حقك أن تقول ما علاقة هذا بالموضوع. أما أن تأتي نفس المعلومات ضمن تعليق، فليس من المعقول حذفها لأنها لا تتعلق بالموضوع! لماذا لم تحذف (ضمير مستتر) لأن كنيتي في الحقيقة لا علاقة لها بموضوع الإستطلاع بذاته، ولكن لها علاقة عضوية بالمعلق وبالتعليق وظرفيته مكانا وزمانا.

    ٢. ما علاقة كتابات ذلك المجنون البوسيفي بما نتحدث عنه؟

    في ردي على تعليقك السابق، سألتك أن تقارن بين ما حذفته البراكة من تعليقي وبين ما تنشره من معلقين آخرين، ثم أضفت على سبيل المثال: (هل تعتقد يا أحمد أن المحذوف من تعليقي (يفوق) في سخافته ما تنشره البراكة للسيد أسعد بوقيلة وغيره؟) ولا تفوتنا هنا كلمة غيره! إذا، علاقة البوسيفي بما نتحدث عنه هي أن البراكة لا تمتنع عن نشر تعليقاته، ولذلك سألتك، ربما أنت تعلم كيف أن تعليقات البوسيفي - على سبيل المثال - مناسبة للنشر أكثر من ملاحظتي. ولكنني أفهم الآن من ردك الجديد أن الجنونية لها مرتبة أعلى، وهي أحق من (اللاصلة المعقولة) في سلم أولويات الجيلانية.

    يا سيد أسيادي، يا جلول عليك إننادي
    إهلك حسادي، ولا تشمت العادي فيا
    شيخ يا جيلاني: أحضر لي في كل ثنية

    (دججج-أ-دقة دج-دجا-دقة دججج...)

    أسمع: ما تديرليش منها فاس وفلة، وإلا حتى أنت نقولك بلسان غويدو: (هاباوت أفريكن سنس ؤ هيومه؟)

    ٣. البوسيفي تنشر تفاهته في ص ب، فلماذا تخلط الامور؟

    أولا، فلنفترض جدلا صحة ماقلت. لايزال نشر التفاهة هو نشر التفاهة، لا فرق بين (ص.ب.) وبين تعليقات، في الحالتين المواد منشورة على صفحات جيل، وفي الحالتين من الواضح أنها ليست من تأليف الموقع بل من تفاعلات القراء، ويجب أن تكون عملية النشر مضبوطة بنفس المعايير مع جميع المساهمين.

    ثانيا، كلامك عن حصر تفاهة بوقيلة في قسم واحد ليس صحيح أصلا وليس مبني على حقيقة. وإن كانت معظم مساهمات بوقيلة في قسم (ص.ب.)، فالحقيقة أن براكة جيل تنشر مواد أخرى للسيد بوقيلة من بينها تعليقات على مواضيع يتطرق فيها لإدارة الموقع، وأحدث نموذج يمكنك أن تجده في موضوع (الكتاب الأسود) للسيد الكدي.

    ٤. اذا كنت من النوع الذي يلف ويدور للهروب من النقاش في صلب الموضوع فلن نصل الى نتيجة، ولن اضيع وقتي معك

    هل لازلت تعتقد حقا أنني نكعوك ونلعوص ونعوكر للهروب من النقاش؟ خوذ راحتك. تأشيرة الهروب (لن أضيع وقتي) دائما سارية المفعول. ولكن، إذا كان قصر الوقت هو المانع، فأعلم أنني لا أمانع أن تستعين بباقي فريق الجيلانية... بإمكانكم أن تتناوبوا، والديوان يرحب بكم.

    الكاتب: Blogger ضمير مستتر بتاريخ الخميس, 30 يوليو, 2009  

إرسال تعليق

عودة إلى المدخل