ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-04-21

الحجوج يرمي جماره على الحجاجي

المكان: مدينة جنيف، أثناء جلسة عقدتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر (دربان) ، برئاسة السيدة نجاة الحجاجي، للإستماع للمنظمات غير الحكومية.

التاريخ: الجمعة، ١٧ أبريل ٢٠٠٩.

المنظمة المتحدثة: (يو أن واتش) التابعة لمنظمة (اللجنة اليهودية الأمريكية). ولكن المتحدث المعتاد لهذه المنظمة وهو أيضا مديرها التنفيذي (السيد هلال نوير) -- ربما أصله نايلي -- لم يتحدث، ومنح فرصته للسيد أشرف الحجوج، وهو الطبيب الفلسطيني الذي كان متهما في قضية الأيدز في مستشفى الفاتح لطب وجراحة الأطفال ببنغازي.

للمزيد حول الموضوع، نحيلكم إلى الخبر كما نقلته براكة (ليبيا المستقبل).

الحدث كان مفاجأة غير سارة سببت إرتباكا ظاهرا للسيدة نجاة الحجاجي، ومن حسن حظها أن العملية لم تستمر طويلا ولذلك لم تعرق كثيرا ونجت من كارثة الإنهيار أو (الإنزلاق الطيني) من على وجهها. وطقطق على الصورة أدناه لمشاهدة المقلب بكامله.



يمكن أيضا الإطلاع على فيديو تغطية إعلامية من (فرانس ٢٤) على هذا العنوان.

وهذه ترجمة لمداخلة (أو قل تسلل) السيد الحجوج، بناء على النص المنشور على موقع (يو أن واتش) بالإنجليزية.

شكرا، سيدتي الرئيسة.

لا أعلم إذا عرفتيني. أنا الطبيب الفلسطيني المتدرب الذي جعلت منه بلدك، ليبيا، كبش فداء في قضية الإصابة بفيروس نقص المناعة في مستشفى بنغازي، إلى جانب الممرضات البلغاريات الخمس.

الفصل الأول من مسودة الإعلان الختامي لهذا المؤتمر يتحدث عن ضحايا العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب وعدم التسامح. وإنطلاقا من معاناتي الشخصية، أود أن أقدم بعض الاقتراحات.

ابتداء من عام 1999، كما تعلمي، ألقي القبض علي وعلى الممرضات الخمس زورا، وتمت محاكمتنا وسجننا وتعذيبنا بوحشية، وإدانتنا والحكم علينا بالإعدام. كل هذا، وعلى طول نحو عقد من الزمن، كان لسبب واحد: لأن الحكومة الليبية كانت تبحث عن أكباش فداء من الأجانب.

السيدة الرئيسة: إذا لم يكن هذا تمييز، فما هو التمييز؟

بناء على خبرتي الشخصية، أود أن أقترح التعديلات التالية بشأن سبل الإنتصاف والجبر والتدابير التعويضية:

الأول: على الأمم المتحدة أن تدين الدول التي تستعمل الأقليات الضعيفة كأكباش فداء، وتعتقلهم زورا وتعذبهم.

الثاني: الدول التي إرتكبت مثل هذه الجرائم لا بد أن تعترف بماضيها، وأن تتقدم للضحايا بإعتذار رسمي، علني صريح.

الثالث: وفقا للفقرة 3 من المادة 2 من (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية) هذه الدول لا بد أن توفر لضحايا التمييز وسيلة ملائمة للانتصاف، بما في ذلك توفير التعويض الكافي عن الأضرار المادية والمعنوية.

سيدتي الرئيسة: ليبيا صرحت أمام هذا المؤتمر بأنها لا تمارس التمييز وعدم المساواة.

ولكن كيف يمكن أن تبرري ما حدث لي، لزملائي ولعائلتي التي قدمت أكثر من ثلاثين عاما لخدمة بلدك، ثم طردت من بيتها مهددة بالقتل ومخضعة لإرهاب الدولة؟

كيف يمكن لحكومتك أن تترأس لجنة التخطيط لعقد مؤتمر عالمي عن التمييز، وفي نفس الوقت تدرج على قائمة أسوأ السيئين في العالم فيما يتعلق بالتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان؟

متى تعترف حكومتك بجرائمها، وتعتذر لي ولزملائي، ولأسرنا؟

هذا الاسبوع في جنيف، في (مؤتمر القمة لحقوق الإنسان والتسامح والديمقراطية) أنا والممرضات الخمس سنقدم شكوى ونرفع دعوى تعويض ضد ليبيا لدى (لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان)، وهي أعلى محكمة دولية للإلتماسات الفردية.

شعار هذا المؤتمر هو "الكرامة والعدالة للجميع." هل يشمل هذا الشعار ضحايا التمييز في بلدك؟

شكرا، سيدتي الرئيسة.

التسميات: ,

2009-04-12

علي بابا بوزعكوك وصحابته: بعد ما إتخذوا داروا برزان!

كم هو مضحك أمر الشلة الإسلامية التي تدير شؤون ما يسمى (منتدى ليبيا للتنمية البشرية والسياسية)، أو باختصار (ملتبس)! قرأت اليوم أحدث إخراجاتهم، والتي يتظاهرون فيها بأنهم قد (اكتشفوا) أن أحد البوابين في مؤسسة القذافي قام بزيارة إلى منظمة NED الأمريكية، سعيا إلى التعاون معها في سياق خرافة من خرافات مؤسسة القذافي. وتقدير كلام (ملتبس) هو: (أنظروا يا هوه، لماذا يلومون علينا تعاملنا مع NED في حين أن مؤسسة القذافي أيضا تتعامل مع NED؟ ويضيفون أيضا أن NED تدعم المئات من المنظمات). في علم المنطق، هذا النوع من الجدل يسمى (إزاحة)، وهو أن يدافع الشخص عن نفسه أو يحاول تبرير عمله باظهار شيوعه بدلا من شرعيته. طبعا، (الحرس القديم) المستهدف بهذه المعايرة بإمكانه أن يردها بكل سهولة، وذلك بالقول أن مؤسسة القذافي تعمل كند أو شريك مستقل، وليست موظفة تتلقى الأجور من NED. وبامكانهم أيضا أن يقولوا ليست هذه أول مرة تتعامل فيها مؤسسة القذافي بمثل هذه المنظمات الأمريكية، فقد سبق أن تشاركت وتشاورت مع منظمات أخرى، منها على سبيل المثال: NDI (المعهد الوطني اللديمقراطية). من الواضح أن جماعة (ملتبس) تعاني من الفقر، وما مقالتهم هذه إلا دليل على عمق إفلاسهم وضحالة فكرهم. تناولنا سابقا بعض أطروحـ(ات) هذه المجموعة التحفونة، وأعود هنا لإلقاء نظرة على بعض روائعهم القديمة في ضوء جديد، وهو الضوء الذي سلطه عليهم خصومهم مؤخرا بفضح ارتباط (ملتبس) بمنظمة (الوقف الوطني للديمقراطية) الأمريكية، NED.

سبق أن تناولنا علاقة (ملتبس) بالعصابة الحاكمة في ليبيا، وممارستهم للإبتزاز عن طريق الضغط على العائلة الحاكمة باشهار فسادها، من جانب، ومن الجانب الآخر تلتلة حبال نفس العصابة الحاكمة بالتطوع للشراكة في أعمالها عبر واجهتها على المجتمع المدني، أو ما يعرف بمؤسسة القذافي.

وتناولنا أيضا قضية التعدي الذي أدى إلى طرد موقع (أخبار ليبيا) وإعدام محتوياته من قبل الشركة المضيفة (ياهو!) بسبب ما تبين فيما بعد من عمليات سرقة\سطو قامت بها جماعة (ملتبس) على أملاك منظمة مدنية أخرى، وهي (مؤسسة تبرة) النسائية، وكيف إنتفض تريس (ملتبس) المحصحص في ما أسميناه عملية (مدابرة) للمسؤولية، بعكس المواجهة، حيث أنهم ولوا دبرهم المسمى (ثوري بن عامر)، في محاولة للتشهير بالمجني عليهم وتهديدهم، ولكنهم لم يجنوا سوى (رياحي) مليح. إضافة لهذه السابقة، تمت مقاضاة براكة (أخبار ليبيا) قانونيا في قضية تشهير رفعت ضدها في بريطانيا من طرف السيد محمد عبد المطلب الهوني. وحكمت فيها المحكمة لصالح المدعي، وحكمت أيضا بتغريم المدعى عليه، ثم تمت تسوية فيما بعد وقامت البراكة بنشر إعتذار اعترفت فيه بعدم صحة ما كانت قد نشرته حول المدعي.

ويجدر بالذكر هنا أن التقارير التي تم نشرها تبين أن مجموعة علي بابا في (ملتبس)، والتي تتلبس بالتزام الشفافية، كانت تعد تقاريرها بتلاعب وانتقائية. فمن جانب، نجد جماعة (ملتبس) تقر بخسارتها لقضية التشهير، ولكنها تستمر في نعت السيد الهوني بأنه (أحد أكبر رموز الفساد) في تقاريرها، بعد أن كانت قد اعتذرت له علنا وأقرت بعدم صحة نعتها له بالفساد! ومن نفس الجانب، نجد هذه التماسيح تسكب دموعها عند NED أسفا على فقدان جميع محتويات موقعها بسبب عملية قرصنة وصفتها بـ (الهجوم الغادر). أما من الجانب الأخر، فلم تتطرق تقارير (ملتبس) أبدا لموضوع قضيتهم مع مؤسسة تبرة، رغم أن جماعة (ملتبس) كانت تتلقى الدعم من NED عندما اعتدت على أملاك (مؤسسة تبرة) ورغم أن ما ترتب عن ذلك من إعدام لجميع مواد (أخبار ليبيا) من المفترض أن يشكل لهم ولداعميهم خسارة مادية أكبر من مجرد نشر إعتذار. لماذا إمتنعت جماعة (ملتبس) عن اخبار داعميها في NED عن إنقطاع موقعهم وإعدامه في قضيتهم مع مؤسسة (تبرة)، في حين أنهم لم يتستروا على إنقطاع نفس الموقع بسبب القرصنة، ولم يتستروا عن خسارتهم لقضية التشهير؟ الإجابة واضحة: لأنهم يعلمون جيدا أن إثارة موضوع (تبرة) لا يخدم أغراضهم، بل أن سطوهم على أملاك منظمة مدنية مسجلة في أمريكا قد يعتبر دليلا على أنهم يقومون بتوظيف الهبات المالية لأغراض منافية للإلتزامات والأهداف التي أعلنوا عنها، ويعلمون أيضا أن إنتهاك حقوق الملكية في أمريكا يعتبر خروجا عن القانون. إذا، من صالح (ملتبس) أن يظهر بمظهر الضحية المستهدفة من قبل النظام الحاكم في ليبيا، ومن صالحهم أن يظهروا بمظهر العامل المؤثر الذي يحاربه (رموز الفساد) في المحاكم. ولكن، ليس من صالحهم أن يعلموا NED بأنهم خسروا موقعهم لأن شركة (ياهو!) المعتبرة قامت بطردهم وحرق متاعهم بسبب شكوى تلقتها ضدهم، تفعيلا للصلاحية التي يكفلها عقد الإستضافة للشركة المضيفة فيما يخص إلتزامها بالقوانين الأمريكية وإلزام الضيف باحترام حقوق الملكية الفكرية.

من الواضح أن جماعة (ملتبس) أصبحوا في موقف لا يحسدون عليه. بعد أن كانت NED مصدرا لدعمهم، من الممكن أن تتحول إلى أداة ضغط ومصدر هموم، خاصة إذا تمكن خصومهم من توظيف التقارير التي تحصلوا عليها، ومعلومات أخرى قد تترتب عنها، في استراتيجية تهدف إلى الزج بمنظمة NED في وضع الإختيار بين كونها ضحية عملية نصب واحتيال وكونها مشاركة فيها أو راعية لها. فمن بين المعلومات التي وردت في تقارير (ملتبس)، هناك أرقام بطاقات شخصية قدموها لمنظمة NED على أنها تعريفات لبعض الأفراد الذين يدعون أنهم يعملون معهم داخل ليبيا. الحكومة الليبية بإمكانها أن تتعرف على أصحاب تلك البطاقات الشخصية، ولن نتفاجأ إذا أخرجوهم ليعلنوا برائتهم مما نسب لهم وليكذبوا جماعة (ملتبس)، وليخلقوا الأرضية التي عليها تقوم دعوى نصب وإحتيال في محكمة الرأي العام، إن لم تصل إلى المحاكم الأمريكية.

التسميات:

2009-04-02

في مبارزة مع صحيفة (ليبيا اليوم)، موقع (جيل ليبيا) يروج المسروقات الأدبية ويتستر على سوابق السارق

في نوفمبر الماضي كانت لنا جولة مع صحيفة (ليبيا اليوم) التجارية حول نشرهم مواد مسروقة وحول ممارساتهم التضليلية والتعتيم من خلال إعدام المادة المسروقة ثم بعثها ثم إعدامها من جديد، ثم نشر إعتذار نص كم تعترف فيه الصحيفة بأن (بعض كتابها) قاموا بعملية (نسب مقالات لغير أصحابها)، دون أن تحدد الكتاب الذين (نسبوا) لأنفسهم ما ليس لهم، ولا المقالات (المنسوبة)، وقامت (بعد الفحص والتمحيص) - على قولها - بإعدام جميع المواد وحرق كافة الملفات التي تأكدت من كونها (منسوبة لغير أصحابها) ولم تذكر إطلاقا أنها طردت (البعض) المذنب أو أنهت علاقتها بهم. وهكذا سجلت صحيفة (ليبيا اليوم) سلسلة من الإنتهاكات لأخلاقيات المهنة، بداية بنشر مواد مسروقة، ثم التستر على (البعض) الذي سرق مقابل وضع (الجميع) من كتابها في دائرة الإتهام، وهو إتهام ضمني أصدرته الصحيفة نفسها في حق كل من يصح اعتباره (أحد كتابها) قبل شهر نوفمبر الماضي.

يا لها من مهنية تلك التي يدعيها أصحاب (ليبيا اليوم). إنها مهنية القبلية، المتفشية بين الليبيين، ولا نعني بالضرورة القبلية العرقية، إنها مهنية توزيع الذنب التي تدفعها نفس الذهنية الفاسدة التي تبرر توزيع العقوبة. سألنا سابقا، لماذا يعترض الإسلاميون على عقوبة الجماعة، واليوم نسأل لماذا يقبل أعضاء قبيلة (ليبيا اليوم) بإدانتهم جماعة؟ لأنهم يعتقدون أن تستر (ليبيا اليوم) على الجناة المعنيين هو بمثابة التزام الصحيفة بحماية كتابها. وهل ترى يا عزيزي القاريء كيف أن الإنسان الليبي معد ذهنيا وإجتماعيا لأن يقبل الظلم تحت غطاء الحماية؟ نعم، إنها مجتمعات السرب والقطيع والقبيلة والعصابة.

موضوع سرقات (ليبيا اليوم) بحذافيره موجود هنا في ثلاثة تدوينات، وهي على الترتيب الزمني ١ ثم ٢ ثم ٣. ومن نتائج تلك الجولة مع (ليبيا اليوم) أنها قامت فيما بعد بإسقاط الـ (أ.) من أمام (د. إبراهيم قويدر)، بدون أي تنويه طبعا، ورغم ما ادعته من (فحص وتمحيص) فقد أبقت عمدا إلى هذا اليوم على مقالات أخرى مسروقة تعرضها أمام القراء وتسعى من خلال تسويقها إلى رفع جاذبية الصحيفة تجاريا وتحقيق عائد أكبر عن طريق تضليل المعلنين. وبعد أن (كلاها المالح) خرج محررها ليتفاخر بأن فلوكتهم المنقوبة تشق عباب البحر بدون وجهة. وعلى فكرة، حكاية الفلوكة المنقوبة هي المقالة التي تعرض فيها السيد محمد بن احميدة لمهنية (ليبيا اليوم) وزمالة مديرها العام بالاستعراضية الثورية هالة المصراتي، والتي ردت عليها الأخيرة بمقالة ركيكة لا تقل ابتذالا ولا تضليلا عن صورتها المرفقة بالمقالة. وللعلم، قام السيد ابراهيم قويدر مؤخرا بتحديث موقعه الشخصي وضمنه قسما للصور (يا سلام، مناسب جدا لخبير سياسات اجتماعية)، وقسما لمقالات الآخرين وعلى رأسه نجد رد هالة المصراتي على محمد بن احميدة. فهمت الطبيخة يا صاحبي؟ مش باين. طيب، خوذ بالمفقوش: أولا مقالة السيدة هالة كانت ردا شخصيا ولذلك لا أظن أن السيد قويدر اختارها بناء على فحواها، ولا أظن أنه اختيار مبني على كرهه للشخص المستهدف بالمقالة، وأغلب الظن أنه مجرد تملق للكاتبة عسى أن يغنم منها بفرصة ظهور في فضائية سيف أو حتى في براكة (بوابة ليبيا) التي تديرها. توا فهمتووو؟

اليوم نضيف موقع (جيل ليبيا) لقائمة (اسرق وغطي)، بعد أن نشرت مقالة نسبتها للكاتب (د. إبراهيم قويدر) عن التحرش الجنسي ضد المرأة في محل عملها، وهي مقالة سبق للسيد الكاتب أن نشرها في براكة (ليبيا اليوم) بتاريخ ١٥ أغسطس ٢٠٠٧، وأرسلنا لهم التعليق التالي:
هذه (الدراسة العلمية الراقية) كما يسميها بوزعكوك والتي سبق للدكتور قويدر أن نشرها في ليبيا اليوم عام ٢٠٠٧ كانت ولازالت مقالة مسروقة، تضاف لسوابق الدكتور قويدر، والأصل موجود في منتديات االساحة

http://www.alsaha.com/sahat/4/topics/169065

يا إدارة (جيل ليبيا) ما هو الذي تسعون إلى تحقيقه بنشر المواد المسروقة؟ هل تريدوا أن تكونوا مثل (ليبيا اليوم) وترفعوا جاذبية موقعكم التجارية بنشر المسروقات؟ يجب أن تحترموا قرائكم وأن تلتزموا الحذر والحرص الواجب، خاصة مع أصحاب السوابق. للموضوع بقية...
لاحظ يا عزيزي القاريء أن المقالة الموجودة في منتديات الساحة نشرت منذ يونيو ٢٠٠٦، أو ما يزيد عن عام قبل أن ينشرها قويدر في (ليبيا اليوم). ولاحظ أيضا الأفظع من ذلك، وهو أن كاتب المقالة الأصلية يستشهد فيها بقول ينسبه إلى السيد قويدر نفسه بصفته أمين منظمة العمل العربية سابقا! يا سلام ياسلام.

براكة (جيل ليبيا) طبعا يديرها السيد طارق القزيري مع أخرين. وأخر اتصال لنا بالسيد القزيري كان حديثا، ولكن علاقتنا به اتعود إلى عدة سنوات مضت عندما كان يدير ما يسمى (مجلة الحقيقة)، وبإمكانكم أن تبحثوا في أرشيف الديوان لتطلعوا على بعض مراسلاتنا مع تلك البراكة عندما كان يديرها، وفيما بعد تحت إدارة السيد (عيسى عبد القيوم). والأخير يكون حاليا عضو في مجلس إدارة ما يسمى - ترا وسع شوي بالله - (إتحاد المدونين الليبيين)، رفقة السيدة غيداء التواتي والتي تكون أيضا شريكة السيدة هالة المصراتي في بعض الأعمال الإستعراضية. والسيد عيسى عبد الكرموس هو أحد المتملقين الذين يمنحون السيد على بوزعكوك شهادة دكتوراة من ذقنهم الكريم، شأنه في ذلك شأن الكاذب - أسف، الكاتب - خالد المهير، والسيد بو زعكوك رد الجميل لعبد الكرموس بإيصاله (رفقة السيد عادل صنع الله، من إدارة براكة جيل، وأخرين) بالمؤسسات المدنية التي تتلقى الدعم المالي من أقسام ومكاتب حكومية أمريكية تختص بالمخابرات وتجميع المعلومات. شفتوا السلاطة، ولماذا أسسنا الديوان؟ شفتوا الشبكة ما أطولها وما أرق حبالها؟ ولا يهمكم، إذا توفر الوقت سنعود ونفليها شعرة شعرة ولن تفلت حتى صيبانة!

عودة إلى موضوع اليوم... ماذا فعلت براكة (جيل ليبيا) بتعليقي؟ لقد أسقطت منه عبارة (تضاف لسوابق الدكتور قويدر) وعبارة (خاصة مع أصحاب السوابق) قبل نشر التعليق. لماذا؟ هل هذه العبارات تعد في عرفهم سب أو شتم؟ هل كذبت على الرجل؟ ألم يقر الدكتور قويدر بسوابقه بخصوص المقالة المسروقة من الدكتور الجاغوب ومقالتين لم يحددهما؟ إذا، لماذا أسقطت براكة (جيل ليبيا) إشارتي لسوابق السيد قويدر؟ وكل ذلك يسمونه مهنية. للسيد طارق القزيري، مدير تحرير براكة (جيل ليبيا)، نقول بوضوح العبارة (هذي مهنية مادي في ترمته). طبعا السبب واضح: براكة جيل رحبت بالسيد قويدر بعد أن غادر معرض (ليبيا اليوم) للمسروقات الأدبية لانها تعتبر نفسها منافسة لبراكة (ليبيا اليوم)، منافسة الثوم والكراط، وربما كان أحد شروط الكاتب على معرضه الجديد هو عدم التعرض لسوابقه اللصوصية.

التسميات: , ,