منوعات
قال الدرناوي: "عدنا والعود إحميدة."
البراريك خش عليهن الصيف، والحال من قبل يازين مبناه... يابال سلوا عموده! طبعا في الكامبو الليبي، من أكبر عمود إلى أصغر بريمة، جميعها مسلولة من زمان! وكلما هبت ريح أو تغيرت الحرارة، أحبابنا في البراريك ينوض عليهم العون. كنت بصدد إعداد مقالة حول تفاعلات البراريك مع النجاح الذي حققه الكاتب الليبي هشام مطر هذا الصيف بعد نشر روايته الشبه-ذاتية (في بلاد التريس)، وسنعود لذلك الموضوع يا إحميدة، ولكننا اليوم سندون مواضيعا أخرى جديرة بالتدوين.
(١) أخبار ليبيا ومنافخ الأشلم
مرة أخرى إنقطع موقع أخبار ليبيا، ومرة أخرى كانت القرصنة سببا في ذلك، ولكن أي قرصنة؟
آخر إختفاءات براكة أخبار ليبيا كان بسبب سطوهم على مواد أدبية من موقع مؤسسة تبرة، وبناء على شكوى من الأخيرة، طردت شركة (ياهو) عصابة الشامس من براكتهم وأعدمت جميع محتوياتها. وقد تبين من تلك التطورات أن لصوص أخبار ليبيا لا يحفظوا نسخة إحتياطية من المسروقات والمكذوبات التي يروجونها، ويجعلهم ذلك فريسة جذابة لعمليات قرصنة المواقع أو الإختراق. وبعد القبض على عصابة علي بابا والأربعين حرامي أدلوا بإعترافاتهم بأسلوب إعلامي قد نصطلح له إسم (المدابرة) وهي، على عكس المواجهة، تقتضي المقابلة بشيء آخر غير الوجه، وهو ما تكفل به الدبر (ثوري بن عامر).
دارت الدوائر على براكة أخبار ليبيا وسقطت هذه المرة ضحية للجانب الآخر من القرصنة، وفقدت مرة أخرى جميع محتوياتها إلا قليل. ويبدو أن الإختراق لم ينحصر في حدود البراكة بل شمل أيضا صندوق البريد، وهو ما نتوقع أن تطفح سبخة البراريك بمحتوياته العطرة عبر قنوات الخوجة أو شاكير أو صالح منصور أو غيرهم من الكامبو المعادي.
كيف كان رد فعل الشامس وعصابته خلال وبعد الإنقطاع؟ هذه المرة رأينا الموقع (يصفر) حوالي أسبوع برسالة إعتذار تضمنت إسم ورمز برنامج (مامبو) المستعمل منذئذ عند (أخبار ليبيا). وبعد أسبوع المامبو الغرياني عاد الفرسان وجاء كلامهم كالعادة مشابها لبيانات المظاهرات في ليبيا: كلمات ملتهبة، يصنعها خيال فياض وغير ناضج، حول النضال ورسالة الموقع (عليه السلام) وأضرب خلص! وأضافوا أن فترة إنقطاع الموقع، يعني إنقطاعهم عن ممارسة السرقة، منحتهم فرصة للمراجعة وعلى أساسها قرروا تطوير الموقع. والحقيقة أنه لا تطوير ولا تسردوك، ولا حتى تحمامة، فلم التدليس؟ كل ما في الأمر أنهم إستنسخوا نفس برنامج (المامبو) المستعمل في موقع السيد عبد المجيد بيوك المسمى (ليبيا العدالة) منذ سنين (ربما نسخة غير قانونية)، والذي على أساسه سبق أن فصل السيد بيوك موقع العدالة وموقع منتدى ليبيا للتنمية البشرية والسياسية (ملتبس)، ومواقع أخرى. إذا، لماذا كل هذه البربرة عن تطوير الموقع، في حين أن (الحلة الجديدية)، كما يسموها، أسوأ بكثير من (الطنجرة القديمة)، ليس فقط من حيث المظهر بل من حيث فاعلية الموقع وتفاعليته مع القراء، إلخ.
وأغرب التطورات أنه بعد عودة براكة أخبار ليبيا مباشرة، إختفى تماما موقع\معرض (ملتبس) للمنشولات الإعلامية. الجماعة أصبحوا في لعبة سقط-لقط. هل ياترى سقط موقع (ملتبس) ضحية هو الآخر لإختراق (أخبار ليبيا) وصندوق بريد رئيس عصابتها؟
من أهم التفاصيل أن العصابة نشرت -بعد عدة أيام من عودتها- عنوان بريد جديد لعساس البراكة. فهل تزامن إختراق صندوق البريد القديم مع إختراق الموقع أم أنه تم لاحقا؟ نقطة أخرى مهمة أن الجماعة يركزون على عبارة (الهجوم الغادر). ونظرا لصعوبة إختراق صناديق البريد بالمعنى الآلي الحقيقي، أي بدون إختراق صاحب الصندوق، ونظرا لتشديد العصابة على صفة الغدر، فهل يعني كل ذلك أن تخريب الموقع تم من داخل دائرة الثقة، أي أن الغدر وقع على مولى المول من ثقاته؟ الإجابة متروكة للأيام.
(أخبار ليبيا) تغطي صمتها عن تفاصيل مصابها هذه المرة ببث مسيلات الدموع من إنفعالات مهولة وشعارات متورمة وفقاعات مقرفة، ليس لها أي أثر يذكر على من هاجمهم، ودون ذلك، فقد ظهر ضعف مؤهلاتهم للعيان، وأصبحوا كمن قيل له: "باش بتنفخ النار يا لشلم؟" فرد: "بتينتي!"
(٢) نقناقة البربر: زكاكرة في فم جامع!
سبق أن تناولنا مايسمى بالقضية الأمازيغية في ليبيا، والهوية، والحفير والغبرة... وكان أساس رؤيتنا أن الأمازيغية قضية إسمية وأن طرح دعاة التمزيق على الوسعاية الليبية فشل تماما في إقناع الرأي العام بوطنية قضيتهم. وبالتالي فشل دعاة الأمازيغية الليبيون في الخروج من دائرة النقنقة إلى دائرة الإستقطاب والإشراك، باستثناء ما جنوه من ضحكات صفراء ومساندات مثل إستعمال كلمة (أمازيغ) ومشتقاتها في عروض هرجية من أمثال المتأمر محمد السنوسي، والمتثقف طارق القزيري، والمتنتف عيسى عبد الفقوس. ولعل تجاهل سكان البراريك لما يسمى بالمؤتمر التاريخي الأمازيغي الليبي الأول...العظيم حتى هو، أحدث دليل على أن شطحات البربر تقع على المتفرجين مثل شريط فيديو بدون صوت، أي أن نفاخة القرب متقوقعون في قارورة مخلخلة، يحيط بهم فراغ العزلة، والفراغ لا يوصل الصوت.
ينقنق هؤلاء على أن (العروبية) تسقط في قاع التنكر عندما تدعي أن البربر عرب قدامى لتغمهم بهوية مصطنعة وبسفاهة بالغة. وأنظر إلى مواقف ما يسمى بالحركة الأمازيغية، خاصة موقفهم من إنتماء الأغلبية الليبية وتفصيلاتهم حول مدى إنتشار العنصر البربري بين سكان ليبيا، الذي يحدده بعضهم بوحدات إحصائية غير مسندة وبوقاحة فوق-عروبية. نقناقة البربر يرددون في مؤتمرهم التاريخي أقوالا أزهقت أكبادنا، من طراز (أغلب\معظم\سبعون\ثمانون بالمئة من الليبيين أمازيغ ولكنهم لا يعلمون)، والنقناقة لا يشعرون بتشابه أباطيلهم مع سفاهات (العروبيين)، ولا يعون أن تمزيغ (أو تمزيق) الأغلبية يترتب عليه بالضرورة تبعات عكسية لكل ما يمكن تأطيره كأقلية بربرية، إبتداء من التساؤل الإشتباهي حول ما يميز البربر (الأنقياء)، والذين يشكلون نسبة صغيرة من السكان في نطاق جغرافي محدود، بالمقارنة مع البربر (المشوبين) الذين يدعون أنهم أغلبية غافلة. الحقيقة أن تعريف النقناقة للهوية البربرية يسبب لهم عكة محرجة، فتجدهم تارة يقولون أننا جميعا أمازيغ، وتارة أخرى يباركون حصر زواج البربر بالبربر لأنه حفاظ على الهوية والثقافة الأمازيغية (يعني الهوية + الثقافة = النقاء العرقي)، وبينما تجدهم عادة يتغنون بأمازيغية التوارق وكأنهم شركاء طبيعيون لهم، وبالتساوي، والمعلوم أن هذه الدعاية لا تمت بصلة لأرضية الواقع الليبي، وربما خير دليل على ذلك ندرة (قل إنعدام) تزاوج بربر زوارة ونفوسة من جانب بالتوارق من الجانب الآخر، وهذه الحقيقة تفند فكرة ربط التزاوج بالحفاظ على الثقافة، وتؤكد أن فكرة الأمازيغية تدور حول محور عرقي، ليس ثقافي ولا سياسي. ملخص النقنقة أن البربر يقولون لنا "نحن جميعا أمازيغ بدرجات متفاوتة،" ومن الطبيعي أن يتجاهلهم عامة الليبيين الذين يشغلون بالضرورة الدرجات السفلى من سلم النقاء العرقي حسب الترتيب الحفري.
والآن إليكم زكار زواره في شطحة جديدة قرر عرضها في قارورة حامورابي بعد مواويل (آه يا عروقي) ومسرحية (جيمس بوند يجوب دغاريق أغادير) في براكة تاوالت، والعزايم الكريمة في براكة (ليبيا المستقبل)، والتي فشلت جميعا في إثارة أي إنتباه. ولاحظ أن عنوان النوبة يتحدث عن (غفلة) من تجاهلوا تلك الشطحات.
نقنقات الصبي الزواري
البراريك خش عليهن الصيف، والحال من قبل يازين مبناه... يابال سلوا عموده! طبعا في الكامبو الليبي، من أكبر عمود إلى أصغر بريمة، جميعها مسلولة من زمان! وكلما هبت ريح أو تغيرت الحرارة، أحبابنا في البراريك ينوض عليهم العون. كنت بصدد إعداد مقالة حول تفاعلات البراريك مع النجاح الذي حققه الكاتب الليبي هشام مطر هذا الصيف بعد نشر روايته الشبه-ذاتية (في بلاد التريس)، وسنعود لذلك الموضوع يا إحميدة، ولكننا اليوم سندون مواضيعا أخرى جديرة بالتدوين.
(١) أخبار ليبيا ومنافخ الأشلم
مرة أخرى إنقطع موقع أخبار ليبيا، ومرة أخرى كانت القرصنة سببا في ذلك، ولكن أي قرصنة؟
آخر إختفاءات براكة أخبار ليبيا كان بسبب سطوهم على مواد أدبية من موقع مؤسسة تبرة، وبناء على شكوى من الأخيرة، طردت شركة (ياهو) عصابة الشامس من براكتهم وأعدمت جميع محتوياتها. وقد تبين من تلك التطورات أن لصوص أخبار ليبيا لا يحفظوا نسخة إحتياطية من المسروقات والمكذوبات التي يروجونها، ويجعلهم ذلك فريسة جذابة لعمليات قرصنة المواقع أو الإختراق. وبعد القبض على عصابة علي بابا والأربعين حرامي أدلوا بإعترافاتهم بأسلوب إعلامي قد نصطلح له إسم (المدابرة) وهي، على عكس المواجهة، تقتضي المقابلة بشيء آخر غير الوجه، وهو ما تكفل به الدبر (ثوري بن عامر).
دارت الدوائر على براكة أخبار ليبيا وسقطت هذه المرة ضحية للجانب الآخر من القرصنة، وفقدت مرة أخرى جميع محتوياتها إلا قليل. ويبدو أن الإختراق لم ينحصر في حدود البراكة بل شمل أيضا صندوق البريد، وهو ما نتوقع أن تطفح سبخة البراريك بمحتوياته العطرة عبر قنوات الخوجة أو شاكير أو صالح منصور أو غيرهم من الكامبو المعادي.
كيف كان رد فعل الشامس وعصابته خلال وبعد الإنقطاع؟ هذه المرة رأينا الموقع (يصفر) حوالي أسبوع برسالة إعتذار تضمنت إسم ورمز برنامج (مامبو) المستعمل منذئذ عند (أخبار ليبيا). وبعد أسبوع المامبو الغرياني عاد الفرسان وجاء كلامهم كالعادة مشابها لبيانات المظاهرات في ليبيا: كلمات ملتهبة، يصنعها خيال فياض وغير ناضج، حول النضال ورسالة الموقع (عليه السلام) وأضرب خلص! وأضافوا أن فترة إنقطاع الموقع، يعني إنقطاعهم عن ممارسة السرقة، منحتهم فرصة للمراجعة وعلى أساسها قرروا تطوير الموقع. والحقيقة أنه لا تطوير ولا تسردوك، ولا حتى تحمامة، فلم التدليس؟ كل ما في الأمر أنهم إستنسخوا نفس برنامج (المامبو) المستعمل في موقع السيد عبد المجيد بيوك المسمى (ليبيا العدالة) منذ سنين (ربما نسخة غير قانونية)، والذي على أساسه سبق أن فصل السيد بيوك موقع العدالة وموقع منتدى ليبيا للتنمية البشرية والسياسية (ملتبس)، ومواقع أخرى. إذا، لماذا كل هذه البربرة عن تطوير الموقع، في حين أن (الحلة الجديدية)، كما يسموها، أسوأ بكثير من (الطنجرة القديمة)، ليس فقط من حيث المظهر بل من حيث فاعلية الموقع وتفاعليته مع القراء، إلخ.
وأغرب التطورات أنه بعد عودة براكة أخبار ليبيا مباشرة، إختفى تماما موقع\معرض (ملتبس) للمنشولات الإعلامية. الجماعة أصبحوا في لعبة سقط-لقط. هل ياترى سقط موقع (ملتبس) ضحية هو الآخر لإختراق (أخبار ليبيا) وصندوق بريد رئيس عصابتها؟
من أهم التفاصيل أن العصابة نشرت -بعد عدة أيام من عودتها- عنوان بريد جديد لعساس البراكة. فهل تزامن إختراق صندوق البريد القديم مع إختراق الموقع أم أنه تم لاحقا؟ نقطة أخرى مهمة أن الجماعة يركزون على عبارة (الهجوم الغادر). ونظرا لصعوبة إختراق صناديق البريد بالمعنى الآلي الحقيقي، أي بدون إختراق صاحب الصندوق، ونظرا لتشديد العصابة على صفة الغدر، فهل يعني كل ذلك أن تخريب الموقع تم من داخل دائرة الثقة، أي أن الغدر وقع على مولى المول من ثقاته؟ الإجابة متروكة للأيام.
(أخبار ليبيا) تغطي صمتها عن تفاصيل مصابها هذه المرة ببث مسيلات الدموع من إنفعالات مهولة وشعارات متورمة وفقاعات مقرفة، ليس لها أي أثر يذكر على من هاجمهم، ودون ذلك، فقد ظهر ضعف مؤهلاتهم للعيان، وأصبحوا كمن قيل له: "باش بتنفخ النار يا لشلم؟" فرد: "بتينتي!"
(٢) نقناقة البربر: زكاكرة في فم جامع!
سبق أن تناولنا مايسمى بالقضية الأمازيغية في ليبيا، والهوية، والحفير والغبرة... وكان أساس رؤيتنا أن الأمازيغية قضية إسمية وأن طرح دعاة التمزيق على الوسعاية الليبية فشل تماما في إقناع الرأي العام بوطنية قضيتهم. وبالتالي فشل دعاة الأمازيغية الليبيون في الخروج من دائرة النقنقة إلى دائرة الإستقطاب والإشراك، باستثناء ما جنوه من ضحكات صفراء ومساندات مثل إستعمال كلمة (أمازيغ) ومشتقاتها في عروض هرجية من أمثال المتأمر محمد السنوسي، والمتثقف طارق القزيري، والمتنتف عيسى عبد الفقوس. ولعل تجاهل سكان البراريك لما يسمى بالمؤتمر التاريخي الأمازيغي الليبي الأول...العظيم حتى هو، أحدث دليل على أن شطحات البربر تقع على المتفرجين مثل شريط فيديو بدون صوت، أي أن نفاخة القرب متقوقعون في قارورة مخلخلة، يحيط بهم فراغ العزلة، والفراغ لا يوصل الصوت.
ينقنق هؤلاء على أن (العروبية) تسقط في قاع التنكر عندما تدعي أن البربر عرب قدامى لتغمهم بهوية مصطنعة وبسفاهة بالغة. وأنظر إلى مواقف ما يسمى بالحركة الأمازيغية، خاصة موقفهم من إنتماء الأغلبية الليبية وتفصيلاتهم حول مدى إنتشار العنصر البربري بين سكان ليبيا، الذي يحدده بعضهم بوحدات إحصائية غير مسندة وبوقاحة فوق-عروبية. نقناقة البربر يرددون في مؤتمرهم التاريخي أقوالا أزهقت أكبادنا، من طراز (أغلب\معظم\سبعون\ثمانون بالمئة من الليبيين أمازيغ ولكنهم لا يعلمون)، والنقناقة لا يشعرون بتشابه أباطيلهم مع سفاهات (العروبيين)، ولا يعون أن تمزيغ (أو تمزيق) الأغلبية يترتب عليه بالضرورة تبعات عكسية لكل ما يمكن تأطيره كأقلية بربرية، إبتداء من التساؤل الإشتباهي حول ما يميز البربر (الأنقياء)، والذين يشكلون نسبة صغيرة من السكان في نطاق جغرافي محدود، بالمقارنة مع البربر (المشوبين) الذين يدعون أنهم أغلبية غافلة. الحقيقة أن تعريف النقناقة للهوية البربرية يسبب لهم عكة محرجة، فتجدهم تارة يقولون أننا جميعا أمازيغ، وتارة أخرى يباركون حصر زواج البربر بالبربر لأنه حفاظ على الهوية والثقافة الأمازيغية (يعني الهوية + الثقافة = النقاء العرقي)، وبينما تجدهم عادة يتغنون بأمازيغية التوارق وكأنهم شركاء طبيعيون لهم، وبالتساوي، والمعلوم أن هذه الدعاية لا تمت بصلة لأرضية الواقع الليبي، وربما خير دليل على ذلك ندرة (قل إنعدام) تزاوج بربر زوارة ونفوسة من جانب بالتوارق من الجانب الآخر، وهذه الحقيقة تفند فكرة ربط التزاوج بالحفاظ على الثقافة، وتؤكد أن فكرة الأمازيغية تدور حول محور عرقي، ليس ثقافي ولا سياسي. ملخص النقنقة أن البربر يقولون لنا "نحن جميعا أمازيغ بدرجات متفاوتة،" ومن الطبيعي أن يتجاهلهم عامة الليبيين الذين يشغلون بالضرورة الدرجات السفلى من سلم النقاء العرقي حسب الترتيب الحفري.
والآن إليكم زكار زواره في شطحة جديدة قرر عرضها في قارورة حامورابي بعد مواويل (آه يا عروقي) ومسرحية (جيمس بوند يجوب دغاريق أغادير) في براكة تاوالت، والعزايم الكريمة في براكة (ليبيا المستقبل)، والتي فشلت جميعا في إثارة أي إنتباه. ولاحظ أن عنوان النوبة يتحدث عن (غفلة) من تجاهلوا تلك الشطحات.
نقنقات الصبي الزواري
التسميات: أخبار ليبيا, الأمازيغية, ثقافة
3 تعليقات:
هذه العوده وإلا بلاش ! قتلتنى بالضحك ياراجل
الكاتب: غير معرف بتاريخ الجمعة, 04 أغسطس, 2006
حدشون يماك ثاخنا
ولا وجود لضفادع تنفنق الا في خرقك يا ابن ارايات الزرقاء واحمراء وقنابل
الكاتب: غير معرف بتاريخ الجمعة, 09 مايو, 2008
وقنابل طز
الكاتب: غير معرف بتاريخ الجمعة, 09 مايو, 2008
إرسال تعليق
عودة إلى المدخل