ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-03-27

ليبيا: السابعة عالميا في انتشار الوباء الكبدي؟


المصدر: بيانات منشورة في موقع متخصص، بناء على معلومات من منظمة الصحة العالمية تعود لسنة ١٩٩٧.
وفي السنوات الفاصلة لا نتوقع أي تغير للأفضل.
سؤال: كيف يكون الترتيب لو وضعنا مستوى الدخل في الإعتبار؟



المصدر: مكتب شرق المتوسط

سنعود لاحقا لموضوع انتشار مرض الأيدز في ليبيا، وهو موضوع غامض رغم خطورته. ولكن هذه مجرد لقطة تبين وضع ليبيا بين جيرانها.

التسميات: , ,

2009-03-22

حوادث المرور تُصنف ضمن الأمراض غير السارية -- هكذا يقال

في تقرير حول نظام الصحة في ليبيا، صدر في 2007 عن مرصد النظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الذي يتبع (منظمة الصحة العالمية)، وتحت عنوان (الأمراض غير السارية) وردت المقارنة التالية.


معدل الموت بسبب الحوادث في ليبيا يقارب ثلاثة أضعاف متوسط الدول المجاورة. هل هناك مقياس أدق للتخلف البشري؟

التسميات:

2009-03-09

لماذا يعترض الإسلاميون على عقوبة الجماعة؟


رسم بياني من مخطوط بقلم (محمد رفيع بازل) يعود للقرن التاسع عشر، يظهر فيه نبي الإسلام وابن عمه ممثلين بشعلتين ذهبيتين وبرفقة متفرجين آخرين من الصحابة، في مشهد من مذبحة (بني قريظة) التي حدثت في القرن السابع. المرجع: موسوعة ويكيبيديا


تهديد بالقتل صادر عن ميليشيا الحكومة الليبية وموجه لعائلة ليبية في مدينة (يفرن). المصدر: موقع (المؤتمر الليبي للأمازيغية)

في أواخر ديسمبر ٢٠٠٨ (من القرن الواحد والعشرين)، جندت الحكومة الليبية بعض أعوانها لمهاجمة عائلة سيدة ليبية أرملة، تقيم في مدينة (يفرن)، وليهددوا العائلة بالقتل عقابا على ما إدعوا أنه خيانة للوطن وتعاون مع العدو من طرف أحد أبناءها. المهاجمون كانوا خليطا من ميليشيات القذافي الأب (صلت عليه الثورة وسلمت) والإبن (رضيت الثورة عنه)، وتميزوا بألوان قبعاتهم: الخضر من (اللجان الثورية) والبيض من (شباب ليبيا الغد). العملية بكاملها سجلت على الفيديو، تسجيل حي وليس تسجيل تاريخي، وتم بثها للعالم عبر بعض براريك الغضب، أقول بعض لأن براكة (ليبيا اليوم) مثلا تجاهلت الموضوع ولم تأت على ذكره إلا بشكل ثانوي، في سياق تغطية بيان بالخصوص صدر لاحقا عن منظمة (التضامن لحقوق الإنسان)، وهنا مربط الفرس.

منظمة التضامن -- في الحقيقة -- منظمة ذات خلفية إسلامية، ولكنها تعي جيدا أنها لا يمكن أن تحظى بدعم أو حتى إهتمام المنظمات العالمية إلا إذا أبدت الإلتزام بمباديء الإعلان العالمي - - العلماني -- لحقوق الإنسان، ولذلك نجد منظمة (التضامن) تنتهج أسلوب المنظمات العلمانية ولكن بإنتقائية تمكنها من تجنب مواقع الإختلاف بين الفكر الإسلامي المقيد بما يعرف بالثوابت والفكر الإنساني الحر. مثلا، ممكن أن تجد منظمة التضامن وأخواتها يدعون إلتزامهم بحق الحياة، ولكن لن تجد أبدا بيانا يدينون فيه عقوبة الإعدام. وبينما يرغي ويزبد الإسلاميون ويلوحون بما يعرف بالإعلان الإسلامي عن حقوق الإنسان، مثل المضلل على الصلابي، لن تجد أبدا المنظمات الإسلامية المتربصة في لباس الحقوقية تصدر حتى إشارة إلى ذلك الإعلان العقيم، ولكنها تلوذ دوما بمرجعية الإعلان العلماني الفعال.

السؤال: من (بني قريظة) إلى (بني يفرن)، كيف يفهم الإسلاميون عقوبة الجماعة؟ من وجهة نظر إسلامية، ومن حيث المبدأ، ما الذي يبرر مذبحة بني قريظة ولا يبرر العدوان على بني يفرن؟ في الحالة الأولى، كانت هناك (صحيفة المدينة) التي يعتبرها الإسلاميون مفخرة، وفيها مواد تنص مسبقا على عقوبة الجماعة. وفي الحالة الثانية هناك صحيفة تسمى (ميثاق الشرف) في ليبيا وفيها مواد تنص على عقوبة الجماعة. إذا، لا يعقل أن يعترض الإسلاميون على مبدأ عقوبة الجماعة، وفي أحسن الأحوال هم يعترضون على ممارستها، يعترضون على خطأ في التطبيق وليس على مبدأ باطل.

لا أحد ينكر أن مذبحة (بني قريظة) وإجلاء (بني النظير) وغيرها من الأحداث ليست فريدة من نوعها، حيث أن عقوبة الجماعة عرفتها ومارستها المجتمعات البدائية عبر التاريخ، داخل جزيرة العرب وخارجها، قبل ظهور الإسلام وبعده. الإسلاميون -- أو أعقلهم، إن صح التعبير -- يبرر هذه الأعمال بأنها عقوبة على الخيانة والتآمر مع العدو، وأن عقوبة الجماعة قد تكون ضرورة تمليها الحاجة لحماية الدولة الناشئة من القوى الخارجية المعادية. وهذا المنطق الغير أخلاقي يشكل قاعدة القران الأبدي ومفتاح الشراكة العقدية بين الإسلاميين والثوريين في ليبيا. ولعل آخر عرض للإعتذاريات الإسلامية على الإجرام الثوري هو ما ورد ضمن تصريحات السيد الإسلامي سليمان دوغة في مقابلة مع نظيرته الثورية هالة المصراتي، حيث قال أنه بعد مرور السنين (أي بمعنى بعد كبر ودار عقل) قام بمراجعة ذاتية وأصبح في ضوءها متفهما لضرورة العنف لحماية (الثورة الغضة). ولا يمكن إطلاقا لأي إسلامي أن يفلت مما خلص إليه دوغة عندما بلغ رشده، ولذلك لا يمكن أن ينبذ أي إسلامي صادق معاقبة الجماعة من حيث المبدأ، وأي إعتراض تقدمه منظمة التضامن أو غيرها من الواجهات الإسلامية، رغم أنه يصب في الإتجاه الصحيح، فهو نابع من نفس المصدر الذي يستقون منه أخلاقهم، من برك الفساد الأخلاقي، والأفظع من ذلك أن الهيكل الأخلاقي الإسلامي غير قابل للتعديل والإصلاح.

التسميات: ,

2009-03-05

لا تقول لي ولا نقول لك: الديوان في المرتبة الثالثة!

تعودنا مطالعة قوائم وترتيبات المواقع في براريك الغضب، ليس آخرها ما يعرض الآن على براكة علي بابا والأربعين متطوع (آخبار ليبيا). الغريب في الأمر أن هذه القوائم عادة ما تشمل البراكة الناشرة في الصدارة، وجميعها تنسب لنفس المصدر: (أليكسا بنت عداد). حيرني أمر هذه القوائم، ولكن بعد الذهاب لموقع (أليكسا) أكثر من مرة، وجدت أن المتصفح يمكن أن يصل إلى عدة ترتيبات وقوائم مختلفة، بل أن تصفح الموقع ليس سهلا بسبب تعدد طياته وتصنيفاته الغير مترابطة. عندها تبين لي أن الجماعة في براريك الغضب يختاروا من قوائم أليكسا (يعني سيقانها) ما يناسبهم. مثلا، القوائم المعلقة هذا اليوم على حبال براكة (أخبار ليبيا) ترفرف بترتيبات صادرة في نهاية العام الماضي، لأن معلومات اليوم غير مناسبة. ويا فرارة دوري دوري ... براكتنا حويتة بوري!

سألتني النفس: لماذا لا يكون للديوان حضور في مهرجان القوائم؟ فقلت: ما فيش مشكلة. سنبحث في قوائم (العكسة) ونبحث إلى أن نجد في حفرة من الحفر ما يناسبنا ويظهرنا في الصدارة.

واليوم يسعدنا أن نعلن للقراء أن ديوان (رفــ الحصانة ــع) يحتل المرتبة الثالثة في قوائم (أليكسا) للصفحات الشخصية الليبية، واللي ماعنده شاهد كذاب!


طقطق على الصورة لعرض نسخة مكبرة منها، أو دونك موقع (أليكسا)

وفي هذه المناسبة التاريخية لا أملك إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والحمد والثناء لمبرمجي (أليكسا) الحريصين دائما على توفير المعلومات الدقيقة --جدا جدا، إلى درجة التلاشي -- وأتعهد للأمة كافة بالمضي قدما على صراط الذين إرتحت إليهم، غير المكذوب عليهم، ولا الجاهلين.

التسميات:

2009-03-02

جماهيرية الكراسي

صورتان من تقارير مراسل صحيفة (تيليغراف) في ليبيا، حول حقيقة ما يدور في المؤتمرات الشعبية




إجتماع المؤتمر الشعبي في (صرمان) لتقرير موضوع (فرضيات توزيع الثروة). الأغلبية الساحقة كانت للكراسي.


جماهير المؤتمرات الشعبية تظهر ثقتها في جدوى المشاركة. في رأيك، ما هو العامل المشترك: (١) خوف (٢) يأس (٣) إمساك هضمي (٤) إمساك إرادة أو (٥) جميع ما سبق؟

التسميات: ,