إلا طرابلس كانت تفك الكربة
زارنا معلق (مناظل) مناصر للقذافي، و في سياق الرد عليه نقلت أطراف قصيدة تعجبني فرأيت أن أضعها في إدراج مخصص، رغم أنني معتكف حاليا في معبد إسحاق.
_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/
(هدية لإبراهيم وآخرين قد يتذكروا.)
في أوائل الأربعينات كان عمي علي قليصة الشويب قد قارب الثمانين (ومن يعش ثمانين حولا لا أبالك يسأم) وأرسل من مهجره في حمام مريوط قصيدة إلى صديقه عمي علي بن حسن الذي كان هو الآخر قد هاجر من هناك ولكن إلى تونس، فافتتح سي قليصة القصيدة بقوله:
لي عين ديما دمعها عاميها \ على بلادها جار الزمان عليها
جار بغيظة \ ومن جورته تمت تميد مريضة
اللي قبل كاري عز جا بنقيضه \ طفى نورها ما عاد من يطريها
ليام ما ليهن تجي تعريضة \ في وطنها عيني نبي نعزيها
... إلى أن ختم القول بأبلغه حين قال
ما تهمنيش الغربة \ ولا يهمني خش السرير ودربه
إلا طرابلس كانت تفك الكربة \ بدت خابية والفار فاطس فيها
بقت هازلة كيف الهجينة الجربة \ جميع الدوا والطب غاب عليها
كل عام وأنتم بخير.
3 تعليقات:
يا ليبيا القول يتم
و لا اوصافها يا بورفيق تلم
بحرها ، مدنها ، جبلها لاشم
عروس يوم زفه بارمه في الحي
فداها تهون ارواحنا و الدم
الغالي معاها ما يساوي شي
شن بنقول
و كان قلت شن بيسدني من قول
جميل شط بامواج البحر مغسول
في الطول ينقص عالالفين شوي
و تحير في مداينها ان جيت تجول
طرق و مباني عاليات و ضي
و خصبه مزارعها لها محصول
خضار و فواكه من شهي الشهي
و في سهولها دار الشعير اسبول
تقول بذهب مرشوش بان علي
وقرار لا خطمن عليه سيول
يصحّن حدايق في الفجوج اعفي
و بحر مالرمال كبير عرض و طول
و واحات سيّجها نخيلاً حي
و آثار صارن في الزمان طلول
يحكن على تاريخ ناس اغبي
و جبال شامخات يحيّدن في الهول
شموخ اهلها وين العدو يجي
قداش صدّوا طايره و اسطول
و قداش دفعوا من ارواح ضحي
عرب دينهم لسلام فعل و قول
اجاويد من معدن ثمين نقي
حتى انكان فينا من بدا سفتول
مليحنا يغطي دايما عالسي
http://ar.netlog.com/groups/libya/forum/messageid=141167
الكاتب: غير معرف بتاريخ السبت, 05 سبتمبر, 2009
ثريا منصور تدعوكم لزيارة مدونة لم ينجح احد واول الغيت قطرة
http://thriamn.blogspot.com/
الكاتب: أحمد القصير بتاريخ الثلاثاء, 13 أكتوبر, 2009
http://jrab3i.tripod.com/lee-3ayn.htm
كيف حالكم بالله؟
تعجبنى مدونتك الأخرى و باللباس التقليدى .
COCO
الكاتب: غير معرف بتاريخ الأحد, 15 نوفمبر, 2009
إرسال تعليق
عودة إلى المدخل