ضرب من الحوار
تعليقا على مقالة (فشخ الدحية على رؤوس الملتحية) كتب ملتحي مجهول:
وكان ردنا على التعليق...
وما دهاك أيها الملتحي المجهول أن تسب أبي وأمي قبل حتى أن تسبني هو أنك تنتمي إلى ثقافة إزاحية، ثقافة لا تعيش داخل الصورة، ولكن ألا تعلم أن الإنفعال مكروه للملتحية لأنه قد يؤدي للإشتعال؟
حدثنا الفحفاح بن شفشة عن القيبوع بن طرطر وحدثنا حتروبة بن عمش عن أبي الجلّيزة الصلفاق بن يرفس قال: أن أحد الملتحية كان يعد العدة لنسف مدرسة أطفال مسلمين، ولكنه جنى على نفسه عندما انقلب السحر على الساحر وجعل الإنفجار من مخاريقه شاورما. وقد تبين للمحققين فيما بعد أن الجثة كانت عارية تماما، وأعزوا ذلك إلى أن الملتحية يتعروا عندما يفخخوا دور الحضانة بالقنابل الناسفة، تجنبا للإحتكاك وما قد يصدر عنه من شحنات كهربائية. أما الشيخ الفيتوري بن زلموم فقد رد الإنفجار إلى أن الملتحي المفروم عندما كان يربط الأسلاك أصابه الشك والنسيان، فتوقف وهلة ليخمن وذهبت أظافره إلى ذقنه... فحك ثم صك ثم قال ألا إنني أكلتها ذهابا وإيابا!
عزيزي الملتحي المجهول:
أرجوك، خفف الصوت قليلا وابحث لك عن نظام روحاني يغطي حاجة نفسك المضطربة للسكينة. نحن نتحدث عن الإلتحاء العقلي وليس بالضرورة عن الملتحين جسدا. بإمكانك يا شيخنا أن تلتحي وتفصل شعر جسمك مثلما شئت. ولكن الإعتقاد بأن هناك علاقة بين الأخلاق وشعر الوجه قد يكون، يعني ربما، خارج نطاق المعقول. ونذكر هنا حكاية الحكيم الذي سئل عن رأيه في الإلتحاء فأجاب: (لن أفهم أبدا لماذا يزرع الإنسان على وجهه ما ينبت بعلا على عانته) أو كما قال.
سألتني يا عزيزي: (أيضر السماء نباح الكلاب؟) ولم أعلم أي السموات تقصد، السماء الأولى أم الثالثة إعدادي؟ فإن كانت السماء في عرفكم تشمل ما يسمى الهواء المتكون من نيتروجين وأكسجين وغيرها، ويخضع لضوابط الضغط، ودرجة الحرارة، والبنية الكيماوية، فردنا يكون نعم، بكل تأكيد أن نباح الكلاب وحتى ضراطها يضر السماء. وإذا كانت السماء تعني لكم رقي الأخلاق، فإن ردنا على سؤالكم يكون: لا يا عزيزي، لم يصلنا أي ضرر.
السلام على من اتبع الهدى
أتسب الرسول يا بن الألق
إن إمام هؤلاء الملتحية يا بن الورهاء إنما هو رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي تدعي أنك منتسب إليه
و هو من أمرهم بأن يكونوا "ملتحية"
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى يعني ابن سعيد ح و حدثنا ابن نمير حدثنا أبي جميعا عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى
أتسب الرسول؟ يا كافر ... لعنة الله عليك و على من تبعك.
أيضر السماء نباح الكلاب؟
و الله ما أنت إلا كلب ... أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يطيل في عمرك و يعرضك للفتن و يمتك على غير الإسلام.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يريك قدرك قبل موتك و يجعل فقرك بين عينيك.
و السلام على من اتبع الهدى
وكان ردنا على التعليق...
وما دهاك أيها الملتحي المجهول أن تسب أبي وأمي قبل حتى أن تسبني هو أنك تنتمي إلى ثقافة إزاحية، ثقافة لا تعيش داخل الصورة، ولكن ألا تعلم أن الإنفعال مكروه للملتحية لأنه قد يؤدي للإشتعال؟
حدثنا الفحفاح بن شفشة عن القيبوع بن طرطر وحدثنا حتروبة بن عمش عن أبي الجلّيزة الصلفاق بن يرفس قال: أن أحد الملتحية كان يعد العدة لنسف مدرسة أطفال مسلمين، ولكنه جنى على نفسه عندما انقلب السحر على الساحر وجعل الإنفجار من مخاريقه شاورما. وقد تبين للمحققين فيما بعد أن الجثة كانت عارية تماما، وأعزوا ذلك إلى أن الملتحية يتعروا عندما يفخخوا دور الحضانة بالقنابل الناسفة، تجنبا للإحتكاك وما قد يصدر عنه من شحنات كهربائية. أما الشيخ الفيتوري بن زلموم فقد رد الإنفجار إلى أن الملتحي المفروم عندما كان يربط الأسلاك أصابه الشك والنسيان، فتوقف وهلة ليخمن وذهبت أظافره إلى ذقنه... فحك ثم صك ثم قال ألا إنني أكلتها ذهابا وإيابا!
عزيزي الملتحي المجهول:
أرجوك، خفف الصوت قليلا وابحث لك عن نظام روحاني يغطي حاجة نفسك المضطربة للسكينة. نحن نتحدث عن الإلتحاء العقلي وليس بالضرورة عن الملتحين جسدا. بإمكانك يا شيخنا أن تلتحي وتفصل شعر جسمك مثلما شئت. ولكن الإعتقاد بأن هناك علاقة بين الأخلاق وشعر الوجه قد يكون، يعني ربما، خارج نطاق المعقول. ونذكر هنا حكاية الحكيم الذي سئل عن رأيه في الإلتحاء فأجاب: (لن أفهم أبدا لماذا يزرع الإنسان على وجهه ما ينبت بعلا على عانته) أو كما قال.
سألتني يا عزيزي: (أيضر السماء نباح الكلاب؟) ولم أعلم أي السموات تقصد، السماء الأولى أم الثالثة إعدادي؟ فإن كانت السماء في عرفكم تشمل ما يسمى الهواء المتكون من نيتروجين وأكسجين وغيرها، ويخضع لضوابط الضغط، ودرجة الحرارة، والبنية الكيماوية، فردنا يكون نعم، بكل تأكيد أن نباح الكلاب وحتى ضراطها يضر السماء. وإذا كانت السماء تعني لكم رقي الأخلاق، فإن ردنا على سؤالكم يكون: لا يا عزيزي، لم يصلنا أي ضرر.
التسميات: إسلاميات