ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2006-09-15

ضرب من الحوار

تعليقا على مقالة (فشخ الدحية على رؤوس الملتحية) كتب ملتحي مجهول:



السلام على من اتبع الهدى

أتسب الرسول يا بن الألق
إن إمام هؤلاء الملتحية يا بن الورهاء إنما هو رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي تدعي أنك منتسب إليه
و هو من أمرهم بأن يكونوا "ملتحية"

حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى يعني ابن سعيد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أحفوا ‏ ‏الشوارب وأعفوا اللحى

أتسب الرسول؟ يا كافر ... لعنة الله عليك و على من تبعك.

أيضر السماء نباح الكلاب؟

و الله ما أنت إلا كلب ... أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يطيل في عمرك و يعرضك للفتن و يمتك على غير الإسلام.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يريك قدرك قبل موتك و يجعل فقرك بين عينيك.

و السلام على من اتبع الهدى



وكان ردنا على التعليق...

وما دهاك أيها الملتحي المجهول أن تسب أبي وأمي قبل حتى أن تسبني هو أنك تنتمي إلى ثقافة إزاحية، ثقافة لا تعيش داخل الصورة، ولكن ألا تعلم أن الإنفعال مكروه للملتحية لأنه قد يؤدي للإشتعال؟

حدثنا الفحفاح بن شفشة عن القيبوع بن طرطر وحدثنا حتروبة بن عمش عن أبي الجلّيزة الصلفاق بن يرفس قال: أن أحد الملتحية كان يعد العدة لنسف مدرسة أطفال مسلمين، ولكنه جنى على نفسه عندما انقلب السحر على الساحر وجعل الإنفجار من مخاريقه شاورما. وقد تبين للمحققين فيما بعد أن الجثة كانت عارية تماما، وأعزوا ذلك إلى أن الملتحية يتعروا عندما يفخخوا دور الحضانة بالقنابل الناسفة، تجنبا للإحتكاك وما قد يصدر عنه من شحنات كهربائية. أما الشيخ الفيتوري بن زلموم فقد رد الإنفجار إلى أن الملتحي المفروم عندما كان يربط الأسلاك أصابه الشك والنسيان، فتوقف وهلة ليخمن وذهبت أظافره إلى ذقنه... فحك ثم صك ثم قال ألا إنني أكلتها ذهابا وإيابا!

عزيزي الملتحي المجهول:

أرجوك، خفف الصوت قليلا وابحث لك عن نظام روحاني يغطي حاجة نفسك المضطربة للسكينة. نحن نتحدث عن الإلتحاء العقلي وليس بالضرورة عن الملتحين جسدا. بإمكانك يا شيخنا أن تلتحي وتفصل شعر جسمك مثلما شئت. ولكن الإعتقاد بأن هناك علاقة بين الأخلاق وشعر الوجه قد يكون، يعني ربما، خارج نطاق المعقول. ونذكر هنا حكاية الحكيم الذي سئل عن رأيه في الإلتحاء فأجاب: (لن أفهم أبدا لماذا يزرع الإنسان على وجهه ما ينبت بعلا على عانته) أو كما قال.

سألتني يا عزيزي: (أيضر السماء نباح الكلاب؟) ولم أعلم أي السموات تقصد، السماء الأولى أم الثالثة إعدادي؟ فإن كانت السماء في عرفكم تشمل ما يسمى الهواء المتكون من نيتروجين وأكسجين وغيرها، ويخضع لضوابط الضغط، ودرجة الحرارة، والبنية الكيماوية، فردنا يكون نعم، بكل تأكيد أن نباح الكلاب وحتى ضراطها يضر السماء. وإذا كانت السماء تعني لكم رقي الأخلاق، فإن ردنا على سؤالكم يكون: لا يا عزيزي، لم يصلنا أي ضرر.

التسميات:

3 تعليقات:

  • إنها لكبيرة أن يقوم أحدهم بالدعاء على آخر بأن يُمته على غير الإسلام، لماذا يكون أحدنا بدعاء ربه شقيا؟

    الإشارة إلى جماعة بأنهم أصحاب اللحى أو السراويل القصيرة، ليس إنكارا لإعفاء اللحية أو تقصير الثوب، ولكن لجماعة تميزت عن غيرها بالتشدد والتمسك الممقوت بهما. مثلما نشير لجماعة بأنهم شيعة علي، ليس بغضا في علي ولكن مجرد إشارة لجماعة بالغت واشتطت.

    اللحية الشعثاء و الثوب القصير هما رمز لهذه الجماعة أكثر من كونهما امتثالا لأمر أو حديث، ويتم استخدام هذا الرمز كرسالة للآخر بأنهم من عصبة تخلع نفسها عن مجموع الناس، و يستخدمه أحدهم ليتعارف مع من هم على شاكلته، وربما اندّس بينهم من يتجسس عليهم مستخدما نفس الرمز. تماما كما يميّز المنتسبين للتصوّف أنفسهم بلحية يسهرون على تشذيبها و شارب يحرصون على حلقه تماما، أو أصحاب الكاسكوات ليعلنوا انتماؤهم لفئة كُحلية اللون والرائحة.

    إن إمام هذه الجماعة (اللحي) كما نرى في خطابهم ليس الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن ادّعوا ذلك، أئمتهم: عبد الوهاب و ابن تيمية وابن الباز، ونحن هنا لا ننتقص منهم، ولكن جعلوهم حجتهم ومحجّهم (حلوة اللعبة اللغوية أه..!) فالقرآن لا يُعرف إلا بسنة النبي عليه الصلاة و السلام، و السنة لا تُعرف إلا بالسلف و السلف لا يُعرف إلا بهؤلاء الأئمة، والأئمة لا يعرفون إلا بأصحاب هذه اللحى.

    الأمر الشنيع الآخر هو أن يقوِّلك أحدهم ما لم تقله، فقد اتهمك بسبّ الرسول، وكأنه يقول: إذا سببتني فقد سببت الرسول و إن لم تكن معي فأنت ضدّي، و بما أنك ضدّي فأنت ضد الأئمة –أعلاه- و إن كنت ضد الأئمة فأنت ضدّ السلف و أنت كنت ضد السلف فأنت ضد السنة و إن .. و هكذا حتى يضعنا في إشكالية غير موجودة مع الخالق عزّ وجلّ. نفس معادلة بوش العرجاء.

    أما الدعاء الأخير فهو لك وليس عليك أخي "ضمير مستتر" فمن رحمة الله تعالى على عبده أن يعرف قدر نفسه ويقف دونه، ومن نعمه أيضا أن يرى الإنسان نفسه فقيرا أمام الله.

    أشدّ ما آلمني هو هذا الكم من السباب و الشتم و اللعن والتكفير، و هذه "الورهاء" التي لا أعلم من أي جحر خرجت.
    غفر الله لنا و لكم ولأخينا.

    متابع منتظم

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ السبت, 16 سبتمبر, 2006  

  • انت ومن هم على شاكلتك المشوهه فكريا ومتخبطه عقليا لا تنقمون ولا تكرهون ذات الشعيرات التي جعلت فرقانا بين الجنسين وإنما تبذون من الأصل الذي منع اجتزازها من على الوجوه ..
    مت في غيظك .. واخنس في صومعتك المقيته التي يطلق عليها تجوزا مدونه .. وإلا هي عصارة أهل العقول المظلمه الخربه وما تقيئوه يزعمون انها حروفا .. كرمها الله من حروف ..

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الجمعة, 10 نوفمبر, 2006  

  • مرحبا بالسيد\ة شعبولا.

    حلوة جدا كنية "ذات الشعيرات" هذه. ياسلام. ولكن ما بكم معشر الملتحية لا تفهمون شيئا من علم الأحياء؟ ما يميز الذكر عن الأنثى ليس شعر الوجه ولا الشعر الذي ينبت في أي مكان من الجسم، لأن كل ذلك مرهون بوفرة هرمونات معينة وهي متواجدة بتفاوت عند الذكور وعند الإناث. المميز الحقيقي هو كروموزوم الجنس، الذي يكون س-ص عند الذكر و س-س عند الأنثى.

    وما بكم معشر الملتحية تخلطون الذكور والرجال؟ لو أن هناك رجال في مجتمعات الملتحية فهل يعقل أن يسيطر عليهم بل يستعبدهم جبناء من فصيلة القذافي وبن سعود ومبارك؟ بعيد الكلام عن بعضه يا ذوي الشعيرات.

    وأخيرا، لماذا تضيع وقتك الثمين مع أشكالي؟ مرحبا بك في كل وقت، ولكن... ربما الأفضل لك أن تبحث عن آخر إصدارات بن لادن لتحمي بها نفسك من شرور التشويه الفكري والتخبط العقلي. وانتبهوا لشيوخكم عسى أن يسعفوكم بحلم وشعر، البدائل الشرعية للوحي والقرآن، ويحدثوكم عن آخر إكتشافات الكفار التي تثبت معجزاتهم الخيالية. هاوينه!

    الكاتب: Blogger ضمير مستتر بتاريخ السبت, 11 نوفمبر, 2006  

إرسال تعليق

عودة إلى المدخل