ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-08-14

قريبا: ما علاقة (إتحاد المدونين الليبيين) وبراكة (جيل ليبيا) بدعم المخابرات الأمريكية؟

أمس، أرسلت تعليقا لبراكة (جيل ليبيا) حول مقالة نشروها بقلم السيدة غيداء التواتي رئيسة (إتحاد المدونين الليبيين) وبمشاركة من المفوض الإعلامي للإتحاد، السيد صابر الفيتوري. تحت عنوان (لماذا يشارك مثقفو ليبيا في مهرجان به إسرائيليين؟) عرضت السيدة الكاتبة وزميلها عرضا جديدا من مسرحية البنياطا تم من خلاله الطعن في بعض الشخصيات الليبية بدون تعريفها، على أساس أن هذه الشخصيات جاهلة ولا تفهم أبعاد المشاركة في مهرجان شعري في فرنسا يضم شعراء إسرائيليين. والسياق العام لتعليقي كان في إتجاه توضيح العلاقة بين (إتحاد المدونين الليبيين) و مكتب المعلومات والمخابرات في وزارة الخارجية الأمريكية، ولكن في نفس السياق أشار تعليقي إلى أن علاقة مشابهة تربط براكة (جيل ليبيا) بالخارجية الأمريكية، ولا يفوتني هنا أن أضيف أن شبكة العلاقات تتمركز حول السيد علي بوزعكوك الذي لا صنعة له إلا ركوب أحدث أمواج واشنطن الموجهة لإختراق مؤسسات النظام الليبي مثل صحيفة قورينا ومؤسسة القذافي، إلخ. أنا شخصيا أبارك صراع الثقافات على أرضية مستوية، وقد ألوم على حكومتي الأمريكية أنها تتعامل مع شخصيات غير مؤهلة، لا علميا ولا أخلاقيا، لإختراق أجنحة العصابة الليبية الحاكمة، ولكنني في نفس الوقت أثمن خبرة المؤسسات الأمريكية في هذا المجال ومثابرتها على استراتيجية المدى الطويل... فبعد أن أنكشف بوزعكوك، وبعد أن إختفى اللواج وطرنيش، هاهي قورينا تفتح أبوابها من جديد للسيد عيسى عبد القيوم، وقريبا يمكن أن نرى رئيس تحريرها يعلق أكاليل الزهور على عنقه، تماما مثل ما حدث مع الهرواك اللواج.

المهم، بعد جمع المعلومات والحقائق، سنوافيكم بالتفاصيل وفي ضوءها يمكن أن نتعرف على بعض أخلاقيات (إتحاد المدونين الليبيين) الممثلة بسلوكيات إدارته، ويمكن أن نعرف إذا هم حقا يملكون السند الأخلاقي لإصدار التهم الذي يصدرونها في حق المشاركين في مهرجان (لوديف).

التسميات: ,