ناديت يا خبر هوه ... فات البراريك غادي!
رسالتنا إلى براريك الإصلاحجية (أخبار ليبيا) و(المنارة) و (ليبيا اليوم)
ناديت يا خبر هوه ... فات البراريك غادي!
زعم جاحدين دسوه ... ولا كلامهم فاضي؟
فاجأنا صمتكم يا سادة. لا حس لا مس في براكة (أخبار ليبيا)، نافذة تسويق شركة (آس ميديا) ومنتدى (ملتبس). ولا من شاف ولا من سمع في براكة (المنارة) ولا براكة (ليبيا ليوم)، التي يشرف عليها أفراد من (الإخوان المسلمين).
بالأمس نفختوا رؤوس القراء بإشاعات من (مصادركم الخاصة) حول نقل بعض السجناء السياسيين إلى خارج سجن (بو سليم) في طرابلس، ومن بينهم ٥٨ من (الإخوان المسلمين) تقرر الإعفاء عنهم بعد يوم من تثبيت إدانتهم في جلسة ختامية لمحكمة (تسمى متخصصة) أنهت سلسلة طويلة من الإدانات والإرجاء. وقد أكدتم الإشاعات بتكلف ملحوظ، تضمن تفاصيل ومتابعات سفريات أقارب السجناء ومحل مبيتهم في طرابلس، ومن تكفل بمصاريفهم، ومنحهم بطاقات خاصة للدخول إلى السجن (أمالا هيدقة هي؟)، ومتى دخلوا... وأكدت براكة (المنارة) بالتحديد أن (مصادرها الخاصة) كانت توافيها بالأخبار أولا بأول من أمام باب السجن، وأن (مسؤولا كبيرا) كان من المتوقع حضوره في حفل التسريح، وربما كان معمر بطوبته في (زيارة خاطفة). وكنا ننتظر أن تقولوا لنا أن العقيد لم يكن يعلم بمحنة هؤلاء السجناء منذ سنوات، وقد هب بكرمه الثوري ليطلق سراحهم ويتقبل شخصيا ما يرونه مناسبا من شكر وثناء للعقيد محرر السجناء والعبيد.
ياسلام ياسلام على الإعلام المسؤول! وينكم يا جماعة يولاندس-بوستن الدينماركية، تعالوا وتعلموا المسؤولية الإعلامية وكيف يتم التلاعب بمشاعر الناس!
اليوم: ولا كلمة! لا متابعة ولا نم!
شنو صار يا هوه؟ إسألوا لنا مصادركم الخاصة:
طلعوا الجماعة وإلا الأقارب عجبهم المقام داخل السور؟
هل تأخر المعفي عنهم في صياغة برقية تتناسب مع مقام صاحب العفو الكريم، أم أنهم رفضوا ذلك جملة وتفصيلا؟
لماذا الصمت بعد الإثارة؟
هل إخترتم الصمت أم قبلتم به تحت التهديد؟
أين تقع مسؤوليتكم تجاه القراء في ترتيب أولوياتكم؟
آسف جدا على ذكر محظورة الإصلاحجية أكثر من مرة، أعني المسؤولية. إذا خطر ببالكم نشر هذه الرسالة، فلا مانع لدي أن تشطبوا منها كلمة (المسؤولية) أو غيرها من المفردات النابية في عقيدتكم.
--ضمير مستتر
ديوان _رفع الحصانة_
http://mindamir.blogspot.com/
ناديت يا خبر هوه ... فات البراريك غادي!
زعم جاحدين دسوه ... ولا كلامهم فاضي؟
فاجأنا صمتكم يا سادة. لا حس لا مس في براكة (أخبار ليبيا)، نافذة تسويق شركة (آس ميديا) ومنتدى (ملتبس). ولا من شاف ولا من سمع في براكة (المنارة) ولا براكة (ليبيا ليوم)، التي يشرف عليها أفراد من (الإخوان المسلمين).
بالأمس نفختوا رؤوس القراء بإشاعات من (مصادركم الخاصة) حول نقل بعض السجناء السياسيين إلى خارج سجن (بو سليم) في طرابلس، ومن بينهم ٥٨ من (الإخوان المسلمين) تقرر الإعفاء عنهم بعد يوم من تثبيت إدانتهم في جلسة ختامية لمحكمة (تسمى متخصصة) أنهت سلسلة طويلة من الإدانات والإرجاء. وقد أكدتم الإشاعات بتكلف ملحوظ، تضمن تفاصيل ومتابعات سفريات أقارب السجناء ومحل مبيتهم في طرابلس، ومن تكفل بمصاريفهم، ومنحهم بطاقات خاصة للدخول إلى السجن (أمالا هيدقة هي؟)، ومتى دخلوا... وأكدت براكة (المنارة) بالتحديد أن (مصادرها الخاصة) كانت توافيها بالأخبار أولا بأول من أمام باب السجن، وأن (مسؤولا كبيرا) كان من المتوقع حضوره في حفل التسريح، وربما كان معمر بطوبته في (زيارة خاطفة). وكنا ننتظر أن تقولوا لنا أن العقيد لم يكن يعلم بمحنة هؤلاء السجناء منذ سنوات، وقد هب بكرمه الثوري ليطلق سراحهم ويتقبل شخصيا ما يرونه مناسبا من شكر وثناء للعقيد محرر السجناء والعبيد.
ياسلام ياسلام على الإعلام المسؤول! وينكم يا جماعة يولاندس-بوستن الدينماركية، تعالوا وتعلموا المسؤولية الإعلامية وكيف يتم التلاعب بمشاعر الناس!
اليوم: ولا كلمة! لا متابعة ولا نم!
شنو صار يا هوه؟ إسألوا لنا مصادركم الخاصة:
طلعوا الجماعة وإلا الأقارب عجبهم المقام داخل السور؟
هل تأخر المعفي عنهم في صياغة برقية تتناسب مع مقام صاحب العفو الكريم، أم أنهم رفضوا ذلك جملة وتفصيلا؟
لماذا الصمت بعد الإثارة؟
هل إخترتم الصمت أم قبلتم به تحت التهديد؟
أين تقع مسؤوليتكم تجاه القراء في ترتيب أولوياتكم؟
آسف جدا على ذكر محظورة الإصلاحجية أكثر من مرة، أعني المسؤولية. إذا خطر ببالكم نشر هذه الرسالة، فلا مانع لدي أن تشطبوا منها كلمة (المسؤولية) أو غيرها من المفردات النابية في عقيدتكم.
--ضمير مستتر
ديوان _رفع الحصانة_
http://mindamir.blogspot.com/
التسميات: أخبار ليبيا, المنارة, ليبيا اليوم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
عودة إلى المدخل