ثلاثي الردح
هناك عركة شيقة في حي البراريك، أو الكامبو الليبي، تشارك فيها (مؤسسة تاوالت) ضد (المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية)، وتدور رحاها خلف براكة (ليبيا المستقبل).
في ٢٢ ديسمبر نشرت (تاوالت) مقالة إحتجاج ضد إذاعة (الحاج صابر)، وبدت المقالة وكأنها رأي مستقل حمل كاتبها إسم (مراقب)، وربما كان أنسب لو كتبها صاحبنا بصيغة (موراقب). على فكرة، عبارة (المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية) طويلة ولذلك نقترح على فرسان (تاوالت) إختزالها في بوادئها (مومل)-- كيخ كيخ! المهم أن الكاتب المتسمي بـ(مراقب) ساوى تشويش عصابة الحكم في ليبيا ضد إذاعة (مومل) برفض الأخيرة--حسب زعمه-- بث بعض المواد باللغة البربرية.
وفي ٣٢ ديسمبر نشرت براكة (ليبيا المستقبل) على واجهتها عنوان مقالة (مراقب) ونسبته لـ(إدارة تحرير موقع تاوالت)، ولكن تبين في فحوى الملف أن إدارة (تاوالت) طلبت نشر المقالة على حبل (ليبيا المستقبل) بدون أن تتبنى صراحة ما كتب في المقالة وبدون أي إشارة إلى علاقتها بكاتب المقالة، والذي سبق أن قدمته لقرائها بإستقلالية تحت إسم (مراقب). في باديء الأمر، أظهرت (ليبيا المستقبل) طلب (تاوالت) ونشرت مقالة (مراقب) تحته مبتورة العجز وعلى شكل صورة. واليوم تجد في (ليبيا المستقبل) طلب إدارة (تاوالت) وتحته المقالة بكامل النص، ولكنها أسقطت إسم الكاتب، لا (مراقب) ولا حتى (موراقب)، إمعانا في ربط المقالة بجماعة (تاوالت). كيخ كيخ كيخ!
موجز القول أن مجموعة (تاوالت) العرقية نشرت نقنقتها بطريقة ملتوية ومن وراء حجاب مثقوب، وقد فضحت نفسها في ذات المقالة حيث أشارت لبراكة (ليبيا المستقبل) بصفة الزميلة، وكيف لشخص مستقل أن يكون زميلا لمنظمة سياسية؟ لا ماجبتوش فيها هذه المرة. ومن جانبها (ليبيا المستقبل) تفصل وتخيط ولكنها لا توضح لقرائها ما يجعلها تنسب النقنقة لإدارة (تاوالت). بدون أي شك (ليبيا المستقبل) تسعى لتعرية عصابة (تاوالت) أمام الجمهور وخاصة فيما يخص موقف (تاوالت) من جماعة (مومل). وهذه ثقافة البراريك، مجرد أكشاك إعلانية لا علاقة لها بالإعلام، ولا تعي ماتنشره عن الشفافية والمسؤولية وغيرها من المفاهيم، في حين أنها لا تتوقف عن الطعن والنهش والخنس والدنس من تحت لتحت. وتحيا المعارضة والنضال أبدا.
في ٢٢ ديسمبر نشرت (تاوالت) مقالة إحتجاج ضد إذاعة (الحاج صابر)، وبدت المقالة وكأنها رأي مستقل حمل كاتبها إسم (مراقب)، وربما كان أنسب لو كتبها صاحبنا بصيغة (موراقب). على فكرة، عبارة (المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية) طويلة ولذلك نقترح على فرسان (تاوالت) إختزالها في بوادئها (مومل)-- كيخ كيخ! المهم أن الكاتب المتسمي بـ(مراقب) ساوى تشويش عصابة الحكم في ليبيا ضد إذاعة (مومل) برفض الأخيرة--حسب زعمه-- بث بعض المواد باللغة البربرية.
وفي ٣٢ ديسمبر نشرت براكة (ليبيا المستقبل) على واجهتها عنوان مقالة (مراقب) ونسبته لـ(إدارة تحرير موقع تاوالت)، ولكن تبين في فحوى الملف أن إدارة (تاوالت) طلبت نشر المقالة على حبل (ليبيا المستقبل) بدون أن تتبنى صراحة ما كتب في المقالة وبدون أي إشارة إلى علاقتها بكاتب المقالة، والذي سبق أن قدمته لقرائها بإستقلالية تحت إسم (مراقب). في باديء الأمر، أظهرت (ليبيا المستقبل) طلب (تاوالت) ونشرت مقالة (مراقب) تحته مبتورة العجز وعلى شكل صورة. واليوم تجد في (ليبيا المستقبل) طلب إدارة (تاوالت) وتحته المقالة بكامل النص، ولكنها أسقطت إسم الكاتب، لا (مراقب) ولا حتى (موراقب)، إمعانا في ربط المقالة بجماعة (تاوالت). كيخ كيخ كيخ!
موجز القول أن مجموعة (تاوالت) العرقية نشرت نقنقتها بطريقة ملتوية ومن وراء حجاب مثقوب، وقد فضحت نفسها في ذات المقالة حيث أشارت لبراكة (ليبيا المستقبل) بصفة الزميلة، وكيف لشخص مستقل أن يكون زميلا لمنظمة سياسية؟ لا ماجبتوش فيها هذه المرة. ومن جانبها (ليبيا المستقبل) تفصل وتخيط ولكنها لا توضح لقرائها ما يجعلها تنسب النقنقة لإدارة (تاوالت). بدون أي شك (ليبيا المستقبل) تسعى لتعرية عصابة (تاوالت) أمام الجمهور وخاصة فيما يخص موقف (تاوالت) من جماعة (مومل). وهذه ثقافة البراريك، مجرد أكشاك إعلانية لا علاقة لها بالإعلام، ولا تعي ماتنشره عن الشفافية والمسؤولية وغيرها من المفاهيم، في حين أنها لا تتوقف عن الطعن والنهش والخنس والدنس من تحت لتحت. وتحيا المعارضة والنضال أبدا.
التسميات: ليبيا المستقبل
0 تعليقات:
إرسال تعليق
عودة إلى المدخل