ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2007-09-19

جديد: الليبيون ليسوا حمقى

السادة أعضاء إدارة موقع (المنارة)، بعد التحية.

لقد حاولت أن أرسل التعليق أدناه على مقالة السيد عبد الله الوافي حول مصداقية تصريحات المخرج السوري (نجدت انزور) الذي وعد فيها بترجمة برنامجه (سقف العالم) إلى لغات العالم وتوزيعه في الدول الغربية، إلخ. ولكن نموذج الرد في موقعكم لم يعمل معي. لذلك أرجوكم أن تنشروا تعليقي طبقا للمواصفات التالية:


الإسم: ضمير مستتر

البلد: بحري مالطا

الموضوع: قال لك ترجمة ودعاية عالمية

نص الرسالة:

صحيح كلام الكاتب. الليبيون لا يصدقون الحماقة ولا يقبلونها، ولا يمشن عليهم الكواراطين في عز القايلة.

ويا سيد نجدت: شنو دوتك أنت، ما سمعتشو؟ ليبيا دولة (عظمى) مش من دون، وفيها (يحكم الشعب نفسه بنفسه)، وليس إلا من محض الصدف أن المتحكمين في أمنها القومي، وإقتصادها، وسياستها الخارجية، وسبل إتصالها، وإعلامها، ورياضتها، وجمعياتها الخيرية... جميع هؤلاء ينتمون لنفس العائلة، صحيح، ولكنها عائلة (محرومة من الثروة) في مصادفة مؤقتة--يعني مجرد ثلاثين أو أربعين سنة بس، وفي أي يوم يمكن أن الشعب الليبي الذكي--كب كركب--ينصب غيرهم ويحرمهم هم الآخرين من الثروة. عادي جدا، آهو الوافي مستعد يخبرك. ولعلمك يا سيد نجدت، ليس من بين وجهائنا وأعياننا الخطيرين من لا يستحق لقب (االمهندس) و (القائد الملهم) و (الدكتورة) أيضا. هل يعتقد السيد نجدت أن كذبة ترجمة المسلسل إلى لغات العالم ستنطلي على الليبيين؟ إيّح إيّح! نحن الليبيون نعلم جيدا أن مثل هذا العمل (العظيم) لا يمكن أن يتحقق إلا إذا وقفت عليه الكفاءات الجبارة. ومن أين لك يا سيد نجدت بكفاءة مثل (الدكتورة) عائشة التي ترجمت الكتاب الأخضر إلى لغات العالم، ورعت تسويقه أيضا فانتشر في كافة أنحاء المعمورة وأدرج في المناهج الدراسية الرسمية في شتى المدارس والمعاهد والجامعات، وهاهي عوائده المالية أصبحت وسيلة لإدخال البهجة لقلوب الفقراء والمساكين من الليبيين داخل وخارج ليبيا. وهذه ليست وعودا معسولة، بل إنجازات موثقة، تمت مراجعاتها بشفافية كاملة قبل إشهارها في صحافتنا الزقطية. كلا يا سيد نجدت، الليبيون أصحاب خبرة عريقة موثقة، وليسوا أغبياء، مجرد لعب أدوار بقدرات فائقة، ليس إلا.

شكرا مرة أخرى للكاتب فقد أجاد حقا في تسليط الضوء على حيوية الوعي الليبي الفعال (العظيم). يا ودي راك وفيت يا وافي.

-----------------------------
ملاحظة لقراء الديوان: أرسل هذا التعليق مباشرة للسيد الوافي.

التسميات: ,