ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2009-02-27

عاشور الشامس يصرح... وبالعين الحمرا

في مقالة على موقع (أخبار ليبيا)، السيد عاشور الشامس يتحدث:
والرسم البياني أدناه يظهر الوجه الآخر للعمل (التطوعي).

المصادر:
١. تقارير موجزة صادرة عن منظمة (NED) الأمريكية حول برامجها خلال السنوات ٢٠٠٤، ٢٠٠٥، ٢٠٠٦، ٢٠٠٧.
٢. تقارير مفصلة، ومطابقة لمعلومات (NED)، نشرت على الإنترنت ونسبت إلى السيد عاشور الشامس ورفاقه في منتدى (ملتبس).


الخلاصة: مجموع نتائج (خطة التنمية الخماسية) من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٨ يفوق خمسمائة ألف (٥٠٠,٠٠٠) عمل تطوعي ينطح عمل تطوعي.

بعض الأسئلة البسيطة السريعة تطرح نفسها. هل تذكروا موقف السيد (نعمان عندي معلومات بن عثمان) وتصريحاته ضد (المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية) قبيل إنعقاده في لندن عام ٢٠٠٥؟ هل تذكروا أنه إتهم القائمين على المؤتمر باستلام دعم مالي من السعودية؟ وهل تذكروا أن السيد (يوسف شاكير) كان شريكه ذاك اليوم في إتهام الآخرين بالخيانة والعمل لصالح جهات أجنبية؟ عند إطلاق تلك الإتهامات، كان السيد بن عثمان ورفاقه في منتصف ثاني سنة من دعم منظمة NED الأمريكية، وكانوا حينها قد إستلموا ما يزيد عن ستين ألف (٦٠,٠٠٠) دولار، وهذه حقائق موثقة وليست مجرد إتهامات صادرة عن شراميط مخابرات عبر قنوات الإعلام العربي. والآن، وبعد خمس سنوات من الدعم الأمريكي المتواصل، والذي فاق في مجموعه نصف مليون دولار، دارت الدوائر، فأصبح السيد بن عثمان ورفاقه في قفص الإتهامات التي يوجهها السيد شاكير نفسه عبر براكة (قورينا). يا سلام يا سلام! وبراكة (قورينا) هي نفس البراكة التي استقبلت السيد على أبو زعكوك بالأزهار وأقامت له الولائم، ولم يخطر ببال أي هرواك من هراويكها أن يسأل: من أين يأتيكم الدعم المالي، وما أثر الزيارة على برامج تنمية مواردكم المالية؟

إذا توفر الوقت، سنعود لتحليل المزيد من التفاصيل...

التسميات: ,

2 تعليقات:

  • أزال المؤلف هذا التعليق.

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ السبت, 28 فبراير, 2009  

  • ذكرتنى مند امد مضى اجرت هالة المصراتى لقاء مع الشامس وبدا لي وهو يستجدى بصورة غير علنية . يريد ان يقول ان لا ذنب له فقط عندما ادرك ان طريق العودة محفوف بالمخاطر اضطر الى البقاء في الخارج ، وبصورة مضمرة وجه الى ان الموقع الذى يديره غير مسؤل عن ما ينشر .. وكلام فيه من العسل والتعسل الكثير . يبدو انها بداية خيار الاستسلام لكنة لم يستطع ان يغالب نفسه كزملائه . خصوصا وان ما يوازى المبلغ الذى تقضاه من مؤسسةدعم الديمقراطية خسره في قضية رجل الاعمال الموالى " الهوني " .. اما عن زملائة الذين قلت انهم رحب بهم عندما عادوا فاعتقد ان وصفك غير دقيق بل عملوا بازدراء شديد وكانوا يتوقعون تقدير حجم ما قدموا من خيانة لزملائهم وان يقبضوا الثمن .. وخابت امالهم . ربما ترك لهم حرية الحركة والخروج والدخول متى شاءوا من زاوية انثم لا تمثلون شىء يستحق الذكر من بن زعزوك الى عثمان عندى كلام >>> ابو

    الكاتب: Anonymous غير معرف بتاريخ الخميس, 05 مارس, 2009  

إرسال تعليق

عودة إلى المدخل