ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2005-11-27

وأفاقت لجنة إصدار الحقيقة


اليوم، وبعد يومين من نشر التعليق أدناه حول خسوف مجلة (الحقيقة) الغراء أفاقت اللجنة الشللية--الغراء حتى هي-- من نومها ونشرت إعلان كبير في صدر براكة (ليبيا المستقبل) التي يديرها أحد أعضاء الشلة. والناظر لهذا الإعلان يلاحظ أنه من نوعية الإعلانات الجمبازية الصارخة، لف ودوران ورقص وكلمات ثعبانية، ولكن بعد الذهاب إلى الموقع الجديد نجد أن الموقع لا يحتوي سوى جزء بسيط من محتويات البراكة القديمة.وقبل أن نكمل مقولة "الجنازة كبيرة والميت فار" نلاحظ أن اللجنة تحاول ستر عورتها المهنية بالتظاهر بالكرم، وهي نفس الإستراتيجية التي يتبعها إبراهيم إغنيوة وسيف القذافي وحتى عائشة والتي تتلخص في أن صاحب الجميل لا يخضع للمسائلة. اللجنة التي تتسمى بالمؤسسة تقول أنها ستقوم بتحميل باقي الأرشيف قريبا وتضيف أنها حملت ما حملته إستجابة لطلبات بعض القراء! يا سلام على كرم الفاشلين. كل من له دراية بأمور النشر والتحميل يعلم جيدا أن عملية تحميل ملفات محفوظة لا تستغرق من الوقت ربع ما يتطلبه إنتاج الإعلان الذي نشروه. فهل هناك وجوه أصح من وجوه هذه العصابة المرتجلة؟


لماذا لا يجرب أهل (الحقيقة) أن يقولوا الحقيقة؟ لماذا لايعترفوا بأنهم قاصرون عن إدارة براكتهم وأنهم هبوا بعد نشر تعليقنا ليتداركوا عورتهم بعجالة، بدلا عن المن على قرائهم المفترضون.

إنتبه ياعزيزي القاريء أن تهريجات (ليبيا المستقبل) تعطي عنوانين للموقع الجديد، أحدهما خاطيء. هذا يعني أن معلوماتهم نصف سليمة وهو أكثر مما نتوقع. العنوان الصحيح كما يلي