ديوان‮ ‬‮ ‬‮رفــ الحصانة ــع ‬

2005-08-09

ألفا‮ ‬تنتخب‮ ‬أعضاء‮ ‬مجلس‮ ‬إدارة‮ ‬جددا

تحت‮ ‬هذا‮ ‬العنوان،‮ ‬نشرت‮ ‬منظمة‮ (‬ألفا‮) ‬تصريحا‮ ‬صحفيا‮ ‬في‮ ‬معظم‮ ‬براريك‮ ‬الغضب باللغة العربية فقط،‮ ‬لتعلن‮ ‬عن‮ ‬نمو‮ ‬مجلس‮ ‬إدارتها،‮ ‬وهو‮ ‬حدث‮ ‬غير‮ ‬معتاد،‮ ‬يجب‮ ‬الوقوف‮ ‬عنده‮ ‬والنظر‮ ‬إلى‮ ‬تفاصيله‮. ‬

هنا تصريح ألفا في موقع المنظمة

‮١. ‬تقول‮ (‬ألفا‮) ‬أن‮ ‬مجلس‮ ‬الإدارة‮ ‬السابق‮ ‬إعتمد‮ ‬إنتخاب‮ ‬أعضاء‮ ‬جدد،‮ ‬ولكنها‮ ‬لا‮ ‬تحدد‮ ‬إطلاقا‮ ‬من‮ ‬إنتخب‮ ‬هولاء‮ ‬الأعضاء‮ ‬الجدد‮ ‬أصلا‮! ‬الواضح‮ ‬أن‮ ‬ما ‬حدث‮ ‬ليس‮ ‬إنتخاب‮ ‬ثم‮ ‬إعتماد‮ ‬بالترتيب‮ ‬التقليدي،‮ ‬ولكنه ‮ ‬نوع‮ ‬من‮ ‬الإختصار‮ ‬والدمج،‮ ‬ربما‮ ‬تصح‮ ‬تسميته‮ ‬تصعيد؟


‮٢. ‬عرّفت‮ ‬ألفا‮ ‬أحد‮ ‬الأعضاء‮ ‬الجدد‮ ‬بالنص‮ ‬التالي‮: (‬السيدة‮ ‬ياسمين‮ ‬حرم‮ ‬المرحوم‮ ‬عبد‮ ‬الرحيم‮ ‬صالح‮) ‬وكررت‮ ‬هذا‮ ‬النشاز‮ ‬مرتان‮ ‬في نفس ‮ ‬التصريح‮. ‬هذه‮ ‬المنظمة‮ ‬تدعي‮ ‬الشفافية‮ ‬والإلتزام‮ ‬بمبدأ‮ ‬فردية‮ ‬الحرية‮ ‬والمسؤولية‮ ‬والمساواة‮ ‬و‮ ‬و‮ ‬و،‮ ‬ثم‮ ‬تعرف‮ ‬أحد‮ ‬أعضائها‮ ‬بأسلوب‮ ‬بدائي ‬متخلف‮ ‬لا‮ ‬يحترم‮ ‬أدنى‮ ‬معاني‮ ‬الإستقلالية‮ ‬والحقوق‮ ‬الفردية‮. ‬ألا‮ ‬تملك‮ ‬السيدة‮ ‬لقبا‮ ‬قانونيا‮ ‬حتى‮ ‬تعرف‮ ‬بالإضافة؟‮ ‬وهل‮ ‬يعقل‮ ‬أن‮ ‬تعرف‮ ‬ألفا‮ ‬أعضائها‮ ‬الرجال‮ ‬نسبة‮ ‬إلى‮ ‬أزواجهم؟‮ ‬لاشك‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬الخطاب‮ ‬الركيك،‮ ‬وهذه‮ ‬التجاوزات‮ ‬تعبر‮ ‬بوضوح‮ ‬عن‮ ‬خلفية‮ ‬فكرية‮ ‬لا‮ ‬تدعم‮ ‬مصداقية‮ ‬ألفا‮ ‬بين‮ ‬مستحلفيها‮ ‬لأنها‮ ‬تعكس‮ ‬قيما‮ ‬تتعارض‮ ‬جذريا‮ ‬‮ ‬مع‮ ‬قيم‮ ‬الحلفاء‮.

‮٣. (‬بناءا‮ ‬على‮ ‬الإجتماعات‮ ‬التي‮ ‬عقدت‮ ‬طيلة‮ ‬الأسابيع‮ ‬الماضية‮) --‬تيء‮ ‬تيء‮ ‬كان‮ ‬قالوا‮ ‬درنا‮ ‬مؤتمر‮ ‬خير‮-- ‬قررت‮ ‬ألفا‮ (‬إستقطاب‮ ‬كوادر‮ ‬وطنية‮ ‬جديدة‮ ‬وذلك‮ ‬بدعوة‮ ‬الليبيين‮ ‬الذين‮ ‬يجيدون‮ ‬اللغة‮ ‬الإنجليزية‮ ‬بضرورة‮ ‬تقديم‮ ‬طلب‮ ‬الانضمام‮ ‬وإرسالها‮ ‬إلى‮ ‬رئيس‮ ‬مجلس‮ ‬الإدارة‮ ‬مرفقا‮ ‬طيه‮ ‬السيرة‮ ‬الذاتية‮). ‬وبالنظر‮ ‬لهذا‮ ‬القرار،‮ ‬نستطيع‮ ‬أن‮ ‬نتفهم‮ ‬غياب‮ ‬النسخة‮ ‬الإنجليزية‮ ‬من‮ ‬تصريح‮ ‬التحالف‮ ‬الأمريكي‮. ‬الواضح‮ ‬أن‮ ‬ألفا‮ ‬تعاني‮ ‬من‮ ‬نقص‮ ‬في‮ ‬الكوادر‮ ‬اللغوية،‮ ‬هكذا‮ ‬نفهم،‮ ‬ولا‮ ‬تعاني‮ ‬من‮ ‬مشكلة‮ ‬إزدواجية‮ ‬الخطاب‮ ‬التي‮ ‬عهدناها‮ ‬عند‮ ‬الحكومات‮ ‬الدكتاتورية،‮ ‬خطاب‮ ‬للداخل‮ ‬يرسخ‮ ‬عادات‮ ‬الإستبداد‮ ‬والتخلف‮ ‬وخطاب‮ ‬للخارج‮ ‬يلوح‮ ‬بشعارات‮ ‬الإصلاح‮ ‬والتقدم‮. ‬