ألفا تنتخب أعضاء مجلس إدارة جددا
تحت هذا العنوان، نشرت منظمة (ألفا) تصريحا صحفيا في معظم براريك الغضب باللغة العربية فقط، لتعلن عن نمو مجلس إدارتها، وهو حدث غير معتاد، يجب الوقوف عنده والنظر إلى تفاصيله.
هنا تصريح ألفا في موقع المنظمة
هنا تصريح ألفا في موقع المنظمة
١. تقول (ألفا) أن مجلس الإدارة السابق إعتمد إنتخاب أعضاء جدد، ولكنها لا تحدد إطلاقا من إنتخب هولاء الأعضاء الجدد أصلا! الواضح أن ما حدث ليس إنتخاب ثم إعتماد بالترتيب التقليدي، ولكنه نوع من الإختصار والدمج، ربما تصح تسميته تصعيد؟
٢. عرّفت ألفا أحد الأعضاء الجدد بالنص التالي: (السيدة ياسمين حرم المرحوم عبد الرحيم صالح) وكررت هذا النشاز مرتان في نفس التصريح. هذه المنظمة تدعي الشفافية والإلتزام بمبدأ فردية الحرية والمسؤولية والمساواة و و و، ثم تعرف أحد أعضائها بأسلوب بدائي متخلف لا يحترم أدنى معاني الإستقلالية والحقوق الفردية. ألا تملك السيدة لقبا قانونيا حتى تعرف بالإضافة؟ وهل يعقل أن تعرف ألفا أعضائها الرجال نسبة إلى أزواجهم؟ لاشك أن هذا الخطاب الركيك، وهذه التجاوزات تعبر بوضوح عن خلفية فكرية لا تدعم مصداقية ألفا بين مستحلفيها لأنها تعكس قيما تتعارض جذريا مع قيم الحلفاء.
٣. (بناءا على الإجتماعات التي عقدت طيلة الأسابيع الماضية) --تيء تيء كان قالوا درنا مؤتمر خير-- قررت ألفا (إستقطاب كوادر وطنية جديدة وذلك بدعوة الليبيين الذين يجيدون اللغة الإنجليزية بضرورة تقديم طلب الانضمام وإرسالها إلى رئيس مجلس الإدارة مرفقا طيه السيرة الذاتية). وبالنظر لهذا القرار، نستطيع أن نتفهم غياب النسخة الإنجليزية من تصريح التحالف الأمريكي. الواضح أن ألفا تعاني من نقص في الكوادر اللغوية، هكذا نفهم، ولا تعاني من مشكلة إزدواجية الخطاب التي عهدناها عند الحكومات الدكتاتورية، خطاب للداخل يرسخ عادات الإستبداد والتخلف وخطاب للخارج يلوح بشعارات الإصلاح والتقدم.
٣. (بناءا على الإجتماعات التي عقدت طيلة الأسابيع الماضية) --تيء تيء كان قالوا درنا مؤتمر خير-- قررت ألفا (إستقطاب كوادر وطنية جديدة وذلك بدعوة الليبيين الذين يجيدون اللغة الإنجليزية بضرورة تقديم طلب الانضمام وإرسالها إلى رئيس مجلس الإدارة مرفقا طيه السيرة الذاتية). وبالنظر لهذا القرار، نستطيع أن نتفهم غياب النسخة الإنجليزية من تصريح التحالف الأمريكي. الواضح أن ألفا تعاني من نقص في الكوادر اللغوية، هكذا نفهم، ولا تعاني من مشكلة إزدواجية الخطاب التي عهدناها عند الحكومات الدكتاتورية، خطاب للداخل يرسخ عادات الإستبداد والتخلف وخطاب للخارج يلوح بشعارات الإصلاح والتقدم.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
عودة إلى المدخل